يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية
( الآسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما:-جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية، وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ، ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .
متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟
---------------------------------------
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجاعندما تلاحظ التالي
------------------------------------------
1- تكرار المشكلة:-لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه.
2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3-ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
4-عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه.
اهمية علاج مشكلات الطفوله
--------------------
نظرالأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التاليةوقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسناكانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم.
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.
مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة:-العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل
----------------------
1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذاكانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.
3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي
------------------------
1ـ تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا:-استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .
2ـ احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.
3ـ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
5ـ اذا اشتد عناده الجئ للعاطفة وقل له / اذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6ـ اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة (احرمه) من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون (فورا) اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
مـــــــلاحظة :- عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه
----------تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .
مشكلة الغيرة:-الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب
----------وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل
----------------------
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
5-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته.
6-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
7- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي
--------------------------------
1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2ـ ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7ـ اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
7-تعويد الطفل منذ الصغر على تدنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
8-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
مشكلة الغضب:-الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب
-----------ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال
------------------------
1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او تحقيره او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة.
3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4-كثرة فرض الاوامر على الطفلواستخدام اساليب المنع والحرمان بكثرة والزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه
5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة.
7-التقليد:-فيقلد الطفل احدوالديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام.
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي
-----------------------
1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه
وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه.
2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته، فمثلا:-عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما.
3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامه كعقاب للطفل.
4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه.
7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما.
8ـالعمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه.
9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته.
10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة.
11ـ ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .
12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس.
الشجار بين الابناء
-------------
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
-----------------------
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها 1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .
ماذا نصنع ؟
--------
1- نتجاهل الشجارات التافهه:-عندما يكون الطرفين متكافان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذا لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات:-من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبنا عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه:-لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي.
الهروب من حل الواجبات المدرسية
-------------------------
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلاً:-
----قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ….. كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .
هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له .
إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه.
فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة
------------------
1-هوأن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم .
2-كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3-عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4-ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5-لا تؤنبيه إذا أخطاء في شيء.
6-إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه .
7-افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8-أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9-هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .
مشكله الالفاظ النابيه يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب
أوالعقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية.
قولي له – لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما
وبابا وكل الناس يحبوك.
قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب.
أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار.
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له ” أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب – و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك وهو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك
أوقال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل – أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة.
اسباب المشكلة
----------
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب
أوالكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم.
العلاج
----
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها،عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول – إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك – وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين،قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه – في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى،دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به.
هناك أسباب أخرى للشتم
------------------
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب،لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة حاولي استخدام كلمات جميلة
أومقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها.
مشكلة السرقة
---------السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
اسباب هذه المشكلة
-------------
1-الاساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوة والعقاب
اوالتدليل الزائد اذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لهادورفعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها.
3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص امام اصدقائه اذاكانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخربه بينهم، اوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة اولغيرته ممن حوله.
4-عرض وسائل الاعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك.
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية.
ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي
-------------------------
1ـ حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2ـ توجيه الطفل اخلاقيا ودينا وان توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة او يقلد صديق له .
4ـ احترم ممتلكاته.
5ـ لاتؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لأيلجأ للتكرار .
6ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي انه منهم .
7ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
8ـ عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9ـ حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10ـ ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن .
العصيان وعدم الطاعه قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ امر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الاوامر او المطالب.
فماهو الحل في هذه الحالة؟؟
-------------------
1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الاعصاب .
2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر .
3- ان توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الاوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .
4- خاطب االطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن اليك.
5- الجأ الى العاطفة وقل له:-افعل ذلك من اجلي ان كنت تحبني ولاكن لاتسخدمها دائما .
6- احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز ، اللعب بالكوميوتر
( أي شيئ محبب اليه ) واصطنع عن مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .
مشكله الجنوح
----------
يمرالطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج الى حكمة بالغة من الأموالأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء اخطارها في المستقبل .. ولعل من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمررو الوقت الى مشكلة .. لجوء الطفل الى اخفاء اشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك او رغبة في حرمان الاخرين منها .. سواء في البيت او المدرسة فلاشك ان بعض الامهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد اخفى لعبة ليست له بين ملابسه او حينما تحد ان نقودها في حقيبة او جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ .. والواقع ان الطفل الذي يفعل ذلك يعرف انه يرتكب خطأ بديل انه يخفيه ويكذب وينكر انه فعله، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث انه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرضة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه .. غير انه اذا مرت اكثر من تجربه من هذه النوعية على الطفل دون ان يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولايجب ان تنسى الأم ان الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال وانما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وان يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة اخرى وان كان في حاجة الي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك ان يعيد الشيء الى اصحابه ويعتذر عن هذا الخطأوكثيرا مايحدث ان تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا تعير ذلك أي اهتمام ولاتكلف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يحيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهورة مع ضرورة افهامه بأهمية اعادة مثل هذا الشيء الى مكانه مره اخرى او يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة ان يصبح شخصا اميناوينصح بعض علماء التربية باختبار امانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة وتتكريها فترة وتلاحظي ما اذا كانت يده ستمتد اليها ام لا وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها الا ان الأم مطالبة ايضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وان تدرك انها عندما تحرمه من شيء ملح او من ابسط الاشياء فإنها بذلك قد تدفعه الى سلوك لاتريده ومع استمرارالضغط قد يضطر الى الكذب ،والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات.
مشكلة الكذب
---------
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع .
والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة.
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل
----------------------
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون اسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير:-
انه غيرموجود .
2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام .
ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي
------------------------
1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل.
2ـ عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب.
3ـ تجنب عقابه فالعقاب اسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب.
5ـ يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له.
6ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
7- ابتعد عن تحقيره والسخريةاو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك .
9ـ قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين .
مــــــلاحظة هـــــامة
--------------
**يجب التنبه الى انه لدى بعض الاطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في اساس من الواقع وانها امور يلقفها الطفل حتى يجد نفسه بين الاخرين ولايتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل انه حقق ذاته وهذايسمى بالكذب الخيالي.
**ايضا بعض الاطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الامكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من ادراك التفاصيل وتذكر تسلسل الاحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك.
مشكله الاحساس المرهف
------------------
الاطفال ذوو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد ويجب معرفة ان هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الاشخاص المحيطين بهم في التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والاعمال التي يقومون بها ،وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير الطفل او الثناء على انجازاته من قبل الاسرة
وتؤكد العديد من الدراسات والابحاث العلمية ان الاطفال ذوي الشعور والاحساس المرهف يحتاجون احتراما وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة ا وغير ذات قيمة بالنسبة للأشخاص الاكبر منهم عمراحتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية . ايضا يحتاج اولئك الاطفال الى من يستمع لهم وهنا يجب على الوالدين ايضا معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الاطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم لمناقشتهم للتوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب ان يعلم الوالدين ان هؤلاء الأطفال يحتاجون لأثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ امام الاخرين حتى لايسبب لهم ذلك الاحباط والتوترات النفسية ، وان كانت هناك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الاشياء حتى لاتؤثر في نفسيته
الخجل لطفلك الخجول عادة مايتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر.
اسباب الخجل عند الاطفال
------------------
1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج او طول الانف او السمنة اوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه اوبسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته اواصدقائه.
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل.
2-التأخر الدراسي
-------------ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله.
3-افتقاد الشعور بالأمن
----------------الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .
كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعرمع الكبار فيخشى من نقد الكباروسخريتهم خاصة الوالدين.
3-اشعار الطفل بالتبعية
-----------------بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا:-احمد يحب السكوت مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا.
4-طلب الكمال والتجريح امام الاقران
---------------------------
يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ، في الدراسة،ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج وهناك بعض الاباء اوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل.
5-تكرار كلمة الخجل
---------------امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .
6-الوراثه وتقليد احد الوالدين
--------------------- عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل.
7-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي
----------------------------------كأضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الامراض مثل الحمى او الاعاقةتمنعه من الاندماج
اوحتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.
ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي
---------------------------
التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .
1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره.
2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه.
3ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة.
4ـ الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته.
5ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.
7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة.
8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوارمع الاخرين.
9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.
10ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الاطفال.
العلاج العقلي الانفعالي
----------------بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الافكار السلبية مثل ( انا خجول )وابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل(سأنجح ، سأكون اكثر جرأة).
مشكلة الخوف
----------الخوف حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني تنتاب الطفل عندما يشعربالخطر ويكون مصدر هذا الخطر داخلي من نفس الطفل او خارجي من البيئة.
اسباب الخوف لدى الاطفال
-------------------
1-تخويف الطفل ، فيلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس مايريده الوالدين مثل ان يقول الوالدين للطفل:-ان لم تنم فسنأتي لك با الوحش او الذئاب لتأكلك،وبأحاطة الطفل بذلك الخوف يشعر بالنقص وبفقدان الثقة بالنفس ومن ثم الخوف.
2-السخرية من الطفل الخائف والضحك عليه امام الأخرين .
3-جهل الطفل بحقيقة الاشياء التي يخافها اوالاحداث التي يسمع عنها.
4-تقليد الطفل للوالدين او الاخوة او مماشاهده في وسائل الاعلام كالافلام.
5-يخاف الطفل احيانا لجذب انتباه والديهاو معلميه خاصة اذا كان الطفل يفتقد لمشاعر الحب والحنان وعندما يستجيب الوالدين لذلك يدعمان فكرة الخوف لديه.
6-شعور الطفل بعدم الاستقرار والأمن في الاسرة بسبب المنازعات التي تحدث بين الوالدين اوفقدان احدهما.
7-الاهتمام الشديد من قبل الوالدين والانزعاج الواضح يكرس لدى الطفل الخوف ويدعمه.
ونقترح لعلاج الخوف عند الاطفال مايلي
-----------------------------
1ـ الأمتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل .
2ـ أن نناقش الطفل بالموضوع الذي يخاف منه ولا نطلب منه نسيانه لأنه سيبقى يخيفه ويسبب له القلق .
3ـ تشجيعه على التحدث عن مايخيفه .
4ـ تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع وجود الأم .
5ـ الابتعادعن تخويف الطفل واستثارته عندما لايقوم بعمل ما او عندما نريدمنه ان يكف عن عمل سيئ .
6ـ اشعار الطفل بالأمن النفسي داخل المنزل وابعاده عن المشاحنات الاسرية .
7ـ استخدام اسلوب النمذجة:-وذلك بان نحضر للطفل فلماَ لأطفال شجعان يتخلله مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم .
8ـ ان لاتشعر الطفل بخوفك من شيء ما لأنه يكتسب منك تلك الصفة .
9ـ يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية والمقروءة والبصرية فقد يكون لديه مايشعره بالخوف اما صور لبعض الحيوانات المخيفة اوافلاما مرعبة.
مشكله التشتت وعدم الانتباه15وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
---------------------------------------------------
لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟
وهل سالت نفسك:-لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير.
أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون
---------------------------أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي.
1-التشاور والتباحث مع المدرس إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة.
2-مراقبة الضغوطات داخل المنزل إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع ” التهور”لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
3- فحص حاسة السمع
-----------------إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .
4-زيادة التسلية والترفية
-----------------يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكراروالمراجعة والتدريب.
5-تغيير مكان الطفل
---------------الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك.
6-تركيز انتباه الطفل
---------------اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
7-الاتصال البصري
---------------لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام.
8-ابتعد عن الأسئلة المملة
-------------------تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك فبدلاً من ذلك قل له:-( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك ).
9-حدد كلامك جيداًُ
--------------
يقول د . (جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال):-دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل
( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .
10-إعداد قائمة الواجبات
-------------------
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة.
11-تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة
----------------------------
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .
12-حدد اتجاهك جيدا
------------------
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد.
13-ضع نظاماً محددا والتزم به
-----------------------
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته.
14-أعط الطفل فرصة للتنفيس
----------------------
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً:- أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله.
15- التقليل من السكر
----------------
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..
مشكله الطفل الفوضوي
----------------
الحل بسيط /د. حسان شمسي باشا
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.
يقول علماء النفس:-
-------------إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال ؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون، وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية، فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعوراً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط
نجد أنَّهن على حالين
---------------
• من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
• ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل تعويده احترام تلك
الأمور ينصحك خبراء التربية باتباع ما يلي
-------------------------------
• حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له:-
ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتِك إياه في المرّات الأولى على الأقل.
• عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة.. وقولي له:”سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك”. وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة: “هيا يا بطل.. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما فعلت المرّة الماضية بنجاح”.
• شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: “إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً للمدرسة ،ورتبت غرفتك.. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة”.
• كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عندطفلك.. وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة ،عند أطفالنا.
• حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
• اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
• أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة والتزام النظام في جميع الشؤون.
كيف تخلصين طفلك من الالفاظ البذيئه؟!!
------------------------------
إنها صدمة عندما تسمعين طفلك يتلفظ بالفاظ بذيئة، والأسوأ عندما تكون هذه الألفاظ موجهة إليكِ أو لمن هو أكبر منه!
كيف توقفين هذه العادة السيئة؟؟
----------------------
من المهم أن تعرفي من أين جاءت هذه الكلمات. وهناك احتمالات عديدة تجعل الطفل يشتم:….. ليشعر أنه كبير……..
عندما يسمع الطفل من هو أكبر منه يشتم، عادة يكون اللفظ ملفتاً للانتباه، ويكون لمن حوله دائماً ردة فعل، والانفعالات واضحة. والجو يصبح مكهرباً! فيحاول الطفل أن يتلفظ بنفس الألفاظ ليرى إن كان سيسبب نفس ردات الفعل التي يسببها الأكبر سناً، وإن كان سيحصل على نفس الاحترام (هو يظنه احتراماً).
. ….لجلب الانتباه…….
-----------------
عندما يستخدم الطفل كلمة سيئة ويحصل على وجوه مدهوشة ومتفاجئة من الأكبر سناً حوله، فإنه يعرف أنه قد حصل على سلاح فتاك.
. …..ليثبت استقلاليته……..
---------------------
يحاول الطفل هنا أن يثبت أنه منفصل عن الأهل وأن له شخصية ويستطيع السيطرة على الوضع حوله.
وهذا لأنك لا يمكن أن تتتحكمين بما يخرج من فمه، وبإمكانه إن حاولتِ أن يرفض الانصياع.
……. ليحصل على رضى أقرانه……
---------------------------
عادة الأطفال يريدون دائماً أن يكون لهم أصحاب يقبلونهم، وبعض الأصحاب يعتقدون أن الشتائم تعطي شخصية، وبهذا يحاول الطفل أن يشتم خاصة أمامهم ليحصل على قبولهم.
……. لتقليد ما يراه على الشاشة…….
----------------------------
الطفل يتأثر بالبيئة المحيطة به بكل بساطة، إذا كانت الشخصية على الشاشة محببة للطفل فإنه سيقلدها في كل شيء خاصة الشتائم.
…….( إذن.. ما هو الحل؟؟ )………
----------------------------
أول خطوة أن تعرضي في مخيلتك الأسباب التي تجعل الطفل يشتم، وحددي الموقف الذي عادة يشحنه ويسبب هذا الكلام. عندما تفهمين الأسباب وتحدديها، بإمكانك أن تستخدمي
بعض هذه الحلول
--------------
…. هدوء الأعصاب……
------------------
عادة التعبير المفاجئ الذي يظهر في وجه أحد الوالدين، سيكون حافزاً للطفل ليكرر الكلمات السيئة. ولكن البساطة والهدوء في الحل هو الأفضل، مثلاً: “بني، هذه ليست كلمة يستخدمها الطفل.
ممكن أن تستعيض عنها بكلمة أخرى مثل…” إذا أصر الطفل، اختاري وقتاً هادئاً وأخبريه عن ضيقك وبكل روية واجعلي له حدوداً. أخ