بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة زجل روحية بعنوان : أهل التقوى وآل البيت.
بالمغرب تلقى الولي وتلقى الشريف وتلقى عبد ولي شريف،
التقوى من الله والشرف من الوالدين وعند المولى ما فيه حيف؛
رد البال يا الكافر ومعك بني صهيون من يقهروا الضعيف!
هذه أرض أولياء الله، ولأولاد للا فاطمة الزهراء تشريف.
بالمغرب شجرة جذورها بمكة المكرمة وأغصانها بأرض فاس،
الأجداد من معدن الذهب وخير الله في الفضة وأخوكم من النحاس،
بتذلل العبد للعزيز الحكيم يرقى للفضة بالتقوى والتواضع مع الناس،
خذها مني موعظة ومن يعتصم بالله بالذهب يسير مع كل الأجناس.
نور الله بكل الأقطار، ومع أهل الحال والعلماء تلقى الأخبار:
بقطرة من الغيث يرحم الله العباد وما يبقى أثر لكل من جار،
يأتي زمن الفتح مع الولي الشريف بالخبزة والكرامة في كل دار،
الصلاة ببيت المقدس مع الرجل من آل البيت يأم بالرسول والأبرار.
يا صاحبي كن بالله ما في الدنيا دوام، اطلب لي ولك وللغير الهداية،
علينا بالدعاء والإيمان والعمل الصالح ومن الله التوفيق والعناية،
بالشرف مع التقوى تكون وليا صالحا ولكل مؤمن تقي الذكر بداية؛
هي بالله ومن الله ومع الله، ولله الحمد على كل الهبات والعطايا.
بالصلاة على محمد ننهي الكلام وحب الله يكون باتباع الرسول،
بالإخلاص لله تعالى مع الصواب و العمل بالكتاب المنزول،
وراية الإسلام ترفرف بلا إله إلا الله في كل مكان وعلى طول،
وكل من هو مؤمن تقي ينسب على الله هو الشريف المقبول.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس - المغرب