بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أعلمنا بالله وأشدنا منه خشية عليه الصلاة والسلام.
قصيدة زجل روحية بعنوان : الطريقة المحمدية.
معرفة الله العظيم أصل كل علم للعباد، وعلم العلم أخي هو القرآن؛
حاجة النفس للعليم تورث جلباب العبودية وفي تذلل العبد برهان؛
بكمال أسماء الله وبجمال الصفات الشوق إلى اللقاء بالقلوب والأبدان،
بالإنكسار للمولى تنعم بالسعادة وبقدر الانصياع تضفر بالجنان.
وأعظم كرامة للعبد للإقبال على المولى الاستقامة على الدين ؛
من يتمسك يثبت ويعمل بالدعوة لله لنيل رضاه ورضى الوالدين؛
بأداء الفرائض مع صدق الإيمان نسأل ربنا الله التوفيق لنا كاملين،
العلم بالله عطاء فيه تحقيق العبودية للمعبود في كل وقت وحين.
بالتقرب إلى الله بالطاعة وبالعمل الصالح ربي يوافي المرغوب؛
ومحبة الخلق من رضا الخالق العلي الأعلى الأوحد علام الغيوب؛
بالعمل بالقرآن يمنحك حياة طيبة تفوز بالزيادة وهذا هو المطلوب؛
كل ما يوافق السنة يوافق شرع الله وبتوحيد الله تمحي الذنوب.
الإخلاص في إتقان العمل والأداء بإحسان مع الصدق في النية؛
والحكمة في ابتغاء وجه الله العزيز حاجتك بالدنيا والآخرة مقضية؛
تفريغ القلب لله إخلاص به تزكو النفس وتصبح راضية مرضية؛
كن عبدا مسلما لله في الظاهر والباطن وبالسر والعلن والعلانية.
بإتباع النبي الحبيب الطريقة المحمدية، هو من يكون لك شفيع؛
المحب لله من أمر السنة على النفس و"المحب لمن يحب مطيع"؛
من يصيب يسير على منهاج النبي وآية المحبة من ربنا البديع؛
محبة الله بالمتابعة يرفع شأنك باتباع الرسول والمبتدع وضيع.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس -المغرب.