بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة زجل روحية بعنوان : حقيقة الطريقة.
العلم الموهوب للعبد لدني من المولى الوهاب فيه الجود
العلم المكتسب يحضر فيه الله باستعمال العبد للمجهود
الأمر أمر الحكيم: " اقرأ" لكل عبد بلا حدود ولا قيود
هو الله والعلم بالله وبشرعه وما ينفع من الله المعبود.
كل عالم عامل عابد رباني يصدق يزكو له العلم بالنفقة
وكل من يكتم أمر الله ويداري ويماري يستهل الفلقة...
طلب العلم علينا فريضة ومن يتهاون ما يستحق الشفقة
الداعي إلى الله من يعمل بالصلاح ينفق أفضل صدقة.
للمولى عباد يسعاوا لرضا الله سعيا و كل مؤمن تقي ولي
الجنة يا مسكين تشتاق للصديق ولابن عم الرسول علي
ما يحير البال هو يوم اللقاء فيه نسأل على حالك وحالي؟
لنا يقين في رحمة الله الغفار،رب الأرباب، الكريم الغالي.
المنافح على الدين في زمن الفتنة هو القابض على الجمرة
ذكر الله في السر وفي العلن على كل حال هي الحضرة
عش بالله عزيز ولا تخضع للذل وبالله أكبر تكون الهضرة
من يعظم العظيم يعيش فيها سليم ما يحس بوجود الحكرة.
في هذا الزمن صفوة الصفوة على تخوم الإسلام قائمة
من يعرف الله يعتصم بالحق ويصبر ويعمل للدائمة...
هذا جيل النصر: الطفل بطائرة من الورق والأم صائمة
الفتح من الله ثم بجنده تتخلص الأمة اللي في الظلم عائمة.
"من تحت التراب وفوق التراب ومن تحت التراب"
عبد الله يترجى في اليوم المحبوب رحمة العفو الثواب
بين الرجاء في الله والخشية يتربع الخوف من العقاب
عبيد على باب الله واقفين طامعين ينجينا من الحساب.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس – المغرب.