يعتبر الموز الأخضر أحد أشهر أنواع الفاكهة المحببة لدى جميع الأشخاص، بدأت زراعة الموز الأخضر في ماليزيا وانتشرت بعد ذلك إلى جميع أنحاء العالم، ويُعد مصدراً هاماً للعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة جسم الإنسان، وله أيضاً العديد من الفوائد الطبية والعلاجية حيث تم استخدامه قديماً في الطب الهندي، سُمي الموز الأخضر بطعام الفلاسفة كونه أحد الأغذية الأساسية التي كان يُقبل على تناولها أغلبية فلاسفة الصين والحكماء، وللموز الأخضر فائدة كبيرة في إنقاص وزن الجسم بالإضافة إلى فوائده الأخرى التي سنتعرف على الموز الأخضر للرجيم في هذا المقال.
فوائد الموز الأخضر للرجيم
يحتوي الموز الأخضر على معدلاتٍ عالية من النشا المقاوم والغير ناضج الذي لا يُخزن في الجسم، الأمر الذي يجعل منه غذاءً فعّالاً عند اتباع أنظمة الرجيم والحميات الغذائية حيث أنّ تناوله لا يُسبب زيادة الوزن.
يساهم في حرق دهون الجسم المتكدسة بكمياتٍ كبيرة، حيث أنّ تناوله يحفز الجسم على إفراز هرمون الجلوكان الذي يحرق هذه الدهون.
تناول الموز الأخضر يمنح الجسم شعوراً بالشبع نظراً لاحتوائه على معدلاتٍ عالية من الألياف الغذائية مما يقلل من كمية الطعام المتناول وبالتالي إنقاص وزن الجسم.
فوائد الموز الأخضر الصحية
يمد الجسم بالطاقة لأطول فترة ممكنة بفضل احتوائه على معدلاتٍ عالية من البوتاسيوم.
يساهم في حماية الجسم ووقايته من مختلف الأمراض كما يعمل على تحسين الصحة العامة، وذلك لاحتواء الموز الأخضر على معدلاتٍ عالية من فيتامين (C) ومواد مضادة للأكسدة.
يعالج مشكلة الإمساك المزمن لاحتوائه على الألياف الغذائية والنشا.
يحمي الجسم من خطر الإصابة بمرض السكري وذلك لقدرته على تخفيض نسبة امتصاص الجلوكوز في الدم.
يعزز صحة الأمعاء ويعالج المشاكل الصحية التي يصاب بها الجهاز الهضمي.
يزيد من معدل نمو البكتيريا النافعة المبطنة لجدار المعدة.
يقي المعدة من الإصابة بالحموضة.
يساعد على تقوية الجسم كما يحفزه على مقاومة الأمراض السرطانية أبرزها سرطان القولون.
يساهم في تنقية الجسم من الفضلات والسموم.
يساهم في علاج التهاب المفاصل ويخفف من الآلام الناتجة عن هذه الالتهابات، وذلك لاحتوائه على مجموعة من العناصر أهمها الكالسيوم والمغنيسيوم.
يعمل على تقوية العظام ويحميها من الأمراض المختلفة نظراً لاحتوائه على مجموعة من الفيتامينات.
يساعد على تحسين الحالة المزاجية السيئة، حيث أنه يقوم بعمل توازن في إفرازات المخ الكيميائية، وذلك لاحتوائه على الحمض النووي تريبتوفان المسؤول عن الحالة النفسية في الجسم.
يفيد المرأة الحامل ويساعدها على التخلص من الأعراض المرافقة للحمل كالدوخة والغثيان والقيء.
يعالج الشعر من مختلف المشاكل التي قد يصاب بها مثل التساقط، حيث أنه يحافظ على صحة فروة الرأس ويساهم في إنبات بصيلات الشعر.