بسم الله الرحمان الرحيم،
قصيدة بعنوان :حلاوة الاقبال.
الطريق وحشة يا الحبيب وزاد العبد اقليل
القلب يتباشر بحلاوة الإقبال على ربنا الجليل.
منا من يؤثر العزلة ومنا من مع الغير اعليل،
بالحق كن قوال ولمال الله بذال نهار وليل.
يا صاحبي كن بطل شجاع وجواد شعشاع
يسقي الله من سلسبيل الجنة كل من فينا أطاع
تلاء القرآن في جوف الليل له شهادة وداع
ومن يستن بسنة النساك استنانا له الخبر يتشاع.
سائل المولى ما يتعس وما يكون له طلب مردود
وبحر العلم ابن العباس وكذا عبد الله بن مسعود:
عباد بالحلم ساروا وعزها مع مراعاة العهود
لابن العم ،ثمرة الدعاء وابن أم عبد،الشاهد المشهود.
العلم يا أخي خشية الله الحكيم والعمل به عبادة
به تعتلي الخوف والرجاء،وفي كل حال إفادة،
عليك بمأدبة الله تلقى من الحكمة فيه الزيادة:
هي بالتدبر.عليك مع كل قراءة تلاوة وإعادة.
الغني يعطف بالمال والفقير يصبر على القضاء
الزهد في ساعة البقاء والرغبة تكون في اللقاء.
مع دين الإسلام الحنيف لكل داء ربنا اعطى دواء:
يحمدك الخلق أو يذم،الأمر يكون عندك سواء.
السيد فينا الخفي التقي، ويكونوا الفقهاء قادة.
لازم من ود للحكمة و لازم من المجالسة زيادة
الضيف ديما يحل ويرحل ،وللعلم بقاء يا سادة
الصحيح فينا لازم يوحل ،والمريض له عيادة.
اقبل الحق من العبد ولو يكون الحرف أصله بعيد،
يكون عندك الباطل مردود ،والرب وحده من يريد،
المر ثقيل ومنبوذ والخاوي سخيف ما ينقص ما يزيد.
هي النار أو الجنة...هو عبد شقي أو عبد عابد سعيد.
الحسن العبد بن محمد الحياني.