بسم الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة من الزجل الروحي بعنوان : العبد العابد.
العبد من الطين إلى أعلى عليين،هذه هي منزلة الصالحين.
هذا أتاه الله اليقين،وهذا يقنع راض أصبح مع المفلحين .
الخلق عبيد ولعباد الرحمان عناية من رب العالمين
التائب يصدق،المولى يرضى ويحشره مع السابقين.
نبينا"معدن العلم"وكلامه لأمة الإسلام فيه الحكمة
الرشاد والهدى في الإتباع،هذا مني لك سرالكلمة
ربي يفضل بالتقوى وهدي النبي لنا هو النعمة
من يضل يظلم وعن طريق الحق يكون أعمى.
أرواحنا في الوجود سيارة ولعلم العبد نهاية
كل من يتعدى الحدود يضل وما يلقى هداية
لازم تفكر بحلم ،وفي كل حالة عليك بالعناية
ربي أعطانا العلم ،تأمل في القران الكفاية.
لا تخدم الرأي في الدين تضيع منك السوايع
الروح من علم الله وأنت عليك تعيش طايع
للدنيا لحظة وتزول،لاتشري،لا تكون بايع
عليك أخي بأخوة الإسلام واهجر خلة الربايع.
. للكل سر وسرالعبد العابد توبة الصدق
بالعلم بالله تحب المولى ولدينك ادع بالرفق
بأمر الله تكون الرجاع،بلا ذنب ولا فسق
إلى ضاق الحال لأخيك المذنب نصيحة للعتق.
ربي الثبات،اغفر ما فات،يزيان الملقى
من يشتغل بما سواك يضل هنا ويشقى
تفنى الأكوان،ما يبقى مكان،وجه الله يبقى
عزة المسلم بدين الإسلام وحده يرقى.
السكينة في انس الله تزيد في القلب إيمان
والسر في العبادة ،وزيد خدمة العباد بتفان
مقام الصديقية في الإخلاص لرب الأكوان
يحشر الله من عز الإسلام مع نبينا العدنان.
القلب والعقل صحبة بالعلم لهم الشرف
والجاهل غافل،سره في هموم الترف
قدر الله يكون وما في الوجود صدف
جفت كل الأقلام،والعلم للإخوة السلف.
الروح من أمر ربي وبعقلك تحرك
برضا الله تكون وبالوالدين تتبرك
غدا يوم اللقاء يربح من لم يشرك
هو وحده الالاه،اصقل بها صدرك.
الحسن العبد بن محمد الحياني-فاس-المغرب.