الفوائد الطبية لعشبة (سان جون).
- الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟ توجد عشبة القديس سان جون أو ما يعرف باللغة الفارسية - كل راعى - في أوروبا
وهى مستوطنة في انجلترا، كما توجد في الولايات المتحدة، وتتوفر بكثرة في كاليفورنيا
الشمالية وجنوب ولاية أوريجون، وتوجد أيضا في أنحاء عدة من العالم.
وهي توجد على جوانب الطرقات، وعلى ضفاف الأنهار، وتجمع الأجزاء
الهوائية للنبات أثناء موسم الإزهار.
وقد وجدت أصناف مشابهة حول العالم، وكانت العشبة تستخدم في عصور الظلام
الأوروبية؛ لما يشاع عنها بأنها تطرد الشياطين والأرواح الشريرة، وكانت
ومازالت تستخدم في علاج حالات الانفعالات والتوتر العصبي.
- الاستخدام التقليدي أو التاريخيفي العهد الإغريقي القديم تم استخدام العشبة لعلاج العديد من الآلام،
مثل آلام النساء أو العصب الوركي، وعضات الزواحف السامة.
وعشبة سان جون كانت ولاتزال معروفة أكثر في العلاج الموضعي للجروح
والحروق، كما أنها علاج شعبي لآلام الكلى والرئة بالإضافة إلى الضعف والوهن العام للجسم.
- المركبات الفعالةحشيشة سان جون ذات تكوين كيميائي متنوع ومعقد يحتوي على الهيبرسين hypericin
والانثرونات الثنائية الأخرى dianthrones. والفلافونويدات، والزنثونات xanthones
والهيبروفورين hyperforin.
وكان يعتقد سابقا بأن الفعالية المقاومة لحالات الإكتئاب المتميزة
لعشبة سان جون ترجع إلى (الهيبرسين) الذي يعمل على كبح جماح
أنزيم المونو أمين أوكسيدز monoamine oxidase. المؤدي إلى حدوث
حالات الاكتئاب النفسي.
واعتبرت الأبحاث الحالية هذا الاعتقاد تحديا لها، حيث ركزت الدراسات الحالية
على مكونات أخرى مثل الهيبرفورين، الاكثانثون، والفلافونويدات،
كما أن العشبة تحتوي أيضا على الزيوت الطيارة مثل carophyllene.
وتفترض الأبحاث الجديدة أن عشبة سان جون ربما تكون ذات فعالية مقاومة للاكتئاب،
وذلك بمنع إعادة امتصاص الدوبامين dopamin والنورإبينفرين norepinephrine
والسيروتونين serotonin والتي تعتبر كلها من الناقلات للإشارات العصبية المختلفة في المخ.
ويعمل مركب (الهيبرفورين) على الحد من إعادة امتصاص تلك الناقلات العصبية،
وهذا مما يجعل عشبه سان جون قادرة على العمل كمقاوم للوهن والضعف المصاحب للكآبة.
- تستخدم عشبة جون فيما يتصل بالأحوال التالية• الوهن، وحالات الضعف العام للجسم.
• الاضطرابات النفسية والعاطفية.
• القلق النفسي.
• الاضطرابات ثنائية القطب المسببة لحالات الاكتئاب النفسي.
• التهابات الأذن المتكررة.
• الزكام، والبرد العام.
• الجروح، والتهابات الجلد.
• التهاب غشاء القولون المخاطي التقرحي.
•البهاق (بياض الجلد).
• حث التئام الجروح بسرعة.
]b]
- ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله ؟[/b]الكمية القياسية الموصى بها للوهن المتوسط إلى الخفيف هي 300 مليجرام
من مستخلص عشبة سان جون ثلاثة مرات في اليوم. والجرعات الأعلى
من العشبة في حاجة إلى إشراف طبي مباشر لها مثلما يحدث
في حالات الوهن والضعف الحاد.
ويمكن ملاحظة النتائج في خلال أسبوعين، وأن مدة الاستخدام يجب أن تناقش
مع أخصائي الرعاية الصحية.
وعلى الرغم من أن البحث قد استخدم فقط المستخلصات القياسية،
فإن البحث الألماني قد اقترح 2- 4 جرام من كل أجزاء العشبة.
- هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟إن عشبة سان جون يمكن من الناحية النظرية أن تجعل الجلد أكثر حساسية لضوء الشمس،
ولكن يعد ذلك نادرا عندما تستخدم عند المستويات الموصى بها.
ومع ذلك، فإن الأشخاص ذوي الجلد الحساس يمكن أن يكونوا أكثر
عرضة للطفح الجلدي أو الحروق بعد التعرض لأشعة الشمس.
وبينما يفترض أن تكون عشبة سان جون آمنة أثناء الحمل أو فترات الرضاعة،
إلا أن دراسات السلامة مازالت تحتاج إلى المزيد من البحث في ذلك.