بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة روحية بعنوان : العبد بين التولي والتخلي
بالتذلل يا عبد الله تكون لك الهوية بالتولي
وبالأنا مع الله فيها الرفعة أنت في التخلي،
رد البال يا مسكين وبتقوى الله ابني وعلي
بالتواضع الجنة والمتكبر في قعر النار يغلي.
العبد عبد والرب رب يا طالب الأمن والأمان
على أمر الله الاستقامة وهذا مني لك إعلان،
يوم الوقوف بين يد الملك ما ينفع فيها خلان
نعد العدة بالاتصال ونترجى رحمة الرحمان.
هذا زمن زبد وخبث صار المسلم فيه إرهابي
العابد كالقابض على الجمر له أجر الصحابي،
تقوى الله الميزان: لا عجمي لا عربي لا أعرابي
كن عبد مسلم: لا صوفي لا إخواني لا وهابي...
اصبر يا مقهور على الجور جيش محمد سيعود
الكافر من الروس ومع المجوس تجاوزوا الحدود،
النصر آت للعبد يوم يكون ربنا هو بحق المعبود
ببيت المقدس ركعات والفتح من الله وعد موعود.
في وسط العرب الكافر ترامب ازرع فتنة وبلاء
سقر وغي وجهنم و قعر السعير لأهل الاستعلاء،
الصبر حبيب الله لكل داء عند العلي الفتاح الدواء...
بحروف الكتاب العمل يكون بالتنزيل من الألف للياء.
الولاية عطاء من الله لكل مؤمن بالتقوى في الدين
يراقب المولى في كل عمل عابد عامل حتى اليقين،
نقول للظالم منا من اعصى الله هذا زمن التمكين...
الثقة في الحق،هو الله، وبالله أكبر تعود لنا فلسطين.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس - المغرب