صوت الأقصى العميق للحسن العبد.

قصيدة من الزجل الروحي بعنوان: صوت الأقصى العميق...

هذا زمن ما هو زمان فيه أمر الأمة عاب،
ضاق الحال على الحليم والوقت اصعاب.
انطق الرويبضة فيها المدعو الرئيس ترامب:
"القدس لليهود ولا خوف من قوم أعراب!"

نقول للكافر: لا تعجل باندثار بني صهيون
الوقت حان ينادي فيه الحجر العربي المدفون:
"يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي يكون،
تعالى واقتل ،لله في الخلق أوامر شتى وشؤون".

نقول لأسيادي:" لا حزن على أم القضايا،
الكبير بالدعاء والأم الراشدة تعد الصبايا،
غدا الحق يعلو بالكلمة،باليد ومن ربنا العناية،
يا مسلم لا تتألم الطريق تبدأ بتقوى الله و الهداية.

الظلم ولو يطول لوجود العدو نهاية وأجل،
يغيب من باع دينه واطمع في دنيا العجل،
بعيني شفت يد السفيه مع يد الكافر بلا خجل
يكفينا من العار و السفاهة والذل والهوان والوجل.

نقول للسامع لي:" ارفع الرأس يا مسلم بعز
في اليد كتاب الله وسيرة الحبيب محمد كنز
فيق، غدا يفوت الضيق ومنك اليهودي يقفز
راية الإسلام تعلو وعلامنا بالله ومنه يتهز.

ملينا من البكاء والتحسر والنديب والآهات
ابغينا كرامة مع خبز لرجال الغد وللأمهات
ابغينا علم مع شجاعة تكمل بهم الفتوحات
هذا صوت الأقصى وعلى أكنافه بطولات.

نقول لذاك الكافر: " للعرب أصل في الوجود
النصر ها هو آت وهذا من الكلام الموعود،
الحكم لله دائم وللنذل الأمريكي وقت محدود،
للحضارة أمن مع العدل في الكون يسود".

في العرب بائدة وفيها مستعربة وعاربة يا عرب،
يكفينا من الوهن ومن المجون وأجواء من الطرب
هذا زمن للعز نتكلم نشجب ننظم بصوت الغضب
الشريف بتقوى الله هو بحق عند المولى النسب.

فلسطين من زمن تنادي: حيا هيا على الجهاد
فرسان الأمس رجال كانوا بحق لنا أجداد...
عمر وصلاح قادة وبالتاريخ مجدنا يتعاد...
ابغينا رجال الصدق من الفوق والتحت أشداد.

نقول لكل مسلم: " لا تحزن رب الأرباب معنا،
خنزير من الميركان جديد ابغى يأكل عشانا،
للعرب أصل في الأصول والمولى هو من اسقانا
مع بني صهيون ما فيه حلول، بسجدة ضدهم أنا.

الحسن العبد بن محمد الحياني- فاس.