تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية

حبوب منع الحمل هي عبارة عن عقاقير دوائية تتكون من هرمونات معينة تمنع حدوث حمل لدى المرأة، وتتعدد أغراض استخدامها، فهي لا تُستخدم فقط لأغراض منع الحمل، وإنما تستخدمها بعض النساء لأجل صيام رمضان كاملاً، أو الذهاب إلى الحج أو إلى العمرة، لأنها تمنع قدوم الدورة الشهرية، والجدير بالذكر أنه في حال نسيان المرأة لأي حبة من حبوب منع الحمل، تتضاعف فرصة حدوث حمل لديها، لذلك يجب أن تتناولها بدقة، وعلى الموعد تماماً.
أنواع حبوب منع الحمل
النوع الأول أحادي، الذي يتكون من هرمون واحد وهو هرمون البروجيسترون.
النوع الثاني مركب، يتكون من هرموني الأستروجين والبروجيستيرون، والهدف من استخدام هذه الحبوب هو إضعاف بويضات المرأة حتى لا يحصل لديها حمل.
تاثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية
من أهم الأعراض الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل، البرود الجنسي لدى المرأة، وقلة رغبتها الجنسية لممارسة العلاقة الحميمية.
يعود السبب لحدوث هذا التأثير أن هرمون الأستروجين الصناعي الموجود في حبوب منع الحمل يقوم بالارتباط بهرمون التستوستيرون، مما يقلل نسبته في الجسم.
إذا شعرت المرأة بحدوث هذا العارض لديها، عليها استشارة طبيبها الخاص فوراً.
التاثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل
الشعور بالغثيان.
الإصابة بصداع الرأس بشكلٍ متكرر.
شعور المرأة بالتوتر والعصبية، وإصابتها بتقلبات في المزاج، خصوصاً في بداية استخدامها لهذه الحبوب.
التأثير على قيم ضغط الدم، خصوصاً إن استخدمتها المرأة في عمر الخامسة والثلاثين وأكثر.
حدوث اضطرابات عديدة في دورة الحيض.
ضعف بصيلات الشعر لدى المرأة وتساقطه.
ارتفاع احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ارتفاع احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية.
فوائد حبوب منع الحمل
تساعد المرأة على تنظيم الأسرة والمباعدة بين الأحمال.
تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض، والأورام الحميدة التي تُصاب بها المرأة عادةً، على عكس الاعتقادات السائدة.
تُستخدم من قبل الأطباء لعلاج السرطان الذي يصيب المرأة إن كان في المراحل الأولى.
تقلل من احتمالية إصابة المرأة بترقق العظام، لأن نقص الهرمونات الموجود في هذه الحبوب بعد وصول المرأة لسن اليأس، يسبب إصابة المرأة بالهشاشة.
انخفاض نسبة إصابة المرأة بفقر الدم.
لا توثر على حليب الأم المرضعة ولا تشكل أي خطورة على الطفل الرضيع.
تنظيم موعد الدورة الشهرية، والتقليل من كمية الدم التي يفقدها جسم المرأة، والتقليل من قوة تقلصات وتشنجات الرحم، مما يخفف من الألم.
تعتبر الوسيلة الأكثر أماناُ للمرأة لتنظيم الحمل، خصوصاً في بداية الزواج.