منتديات الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{منتدى ( إ سلا مى - ورقية شرعية ) معتدل ، متنوع}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عشبة البابونج وفوائدة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ouafaealhashimi




عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 20/01/2014

عشبة البابونج وفوائدة. Empty
مُساهمةموضوع: عشبة البابونج وفوائدة.   عشبة البابونج وفوائدة. I_icon_minitimeالخميس يناير 30, 2014 3:56 pm


عشبة البابونج...فوائد بلا حدود

فوائد البابونج

يستطيع البابونج – بإذن الله- أن يعمل على شفاء الالتهابات.

فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج

أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات.

فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب

من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم

الموجودة خلال مدة قصيرة.

ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام

الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا.

وعلاوة على ذلك فإن باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية.

ويساعد البابونج أيضا، على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة،

وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها،

كالقسم الأسفل من الساق.

فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه،

فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.


العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج

إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي،

ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة،

كثيرة الألفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها.

ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين

الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين.

وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه

أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.


الأمراض التي يمكن أن نعالجها بعشبة البابونج

يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال،

حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي

والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة

على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث.

كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.

وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية،

ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية

بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق

على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن،

فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة.

ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل

المريض منتصبا بعد تناوله.

ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها

الطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال.

وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك

شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية.

ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية

والرشوحات الرئوية.

وهنا يسخن الماء في قدر على النار ويلقى فيه شيء من البابونج،

ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض

في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل،

فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات.

ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا،

ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك.

وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء،

بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ.

وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج

أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة

الأخرى الموجودة في البابونج.

ولا ينبغي الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة

إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام

بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه،

وتعتريه الدوخة والعصبية، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه

جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.

ويوصف البابونج في معالجة الاضطرابات المعوية بعد مزجه بسكر اللاكتوز.

وبما أن الجراثيم النافعة التي تعيش في أمعائنا تساعد على عملية الهضم

وتصاب بالضرر عند حصول الاضطرابات المعوية، فإنه لا بد من توفير

المجال لها للقيام بعملها في جسمنا والقضاء على مثل هذه الاضطرابات.

فشاي البابونج وسكر اللاكتوز يقومان بهذه المهمة ويساعدان

على شفاء الأمعاء من أسقامها.

ويوجد إلى جانب شاي البابونج طائفة من مركبات البابونج الأخرى،

كأثير البابونج وماء البابونج والمراهم المصنوعة منه

التي تستخدم جميعها في معالجة نفس الأغراض.

وقد استُخدمت كمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل

عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار

على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص

وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عشبة البابونج وفوائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد عشبة الشيح.
» فوائد عشبة العشر.
» عشبة (سان جون).
» عشبة الخزامى .
» عشبة كف مريم.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرحمن :: قسم ( الطب البديل ). :: منتدى العلاج بالآعشاب الطبيعية.-
انتقل الى: