1- الفخر الرازى- "اعلم أن أكثر من حصر فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ، لأن
حاصل قول الصوفية أن الطريق إلى معرفة الله تعالى هو التصفية والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق
حسن".
وقال أيضا:- والمتصوفة قوم يشتغلون بالفكر وتجرد النفس عن العلائق الجسمانية، ويجتهدون ألا يخلو سرهم
وبالهم عن ذكر الله تعالى فى سائر تصرفاتهم وأعمالهم، منطبعون على كمال الأدب مع الله عز وجل، وهؤلاء
هم خير فرق الآدميين".
2- الإمام مالك:- "يقول الإمام مالك :- "من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق،
ومن جمع بينهما فقد تحقق" - من حاشية العلامة على العدوى على شرح الامام الزرقانى على متن العزية فى
الفقه المالكى، وشرح عين العلم وزين الحلم للإمام ملا على قارى.
3- الإمام النووى:- قال فى رسالته "المقاصد ": أصول طريق التصوف خمسة:-
أ- تقوى الله فى السر والعلانية. ب-اتباع السنة فى الأقوال والأفعال.
ج- الإعراض عن الخلق فى الإقبال والإدبار. د-الرضى عن الله فى القليل والكثير.
و- الرجوع إلى الله فى السراء والضراء.
4-الإمام الشافعى:- قال الإمام الشافعى :- "حبب إلى من دنياكم ثلاث:- "ترك التكلف، وعشرة الخلق
بالتلطف، والإقتداء بطريق أهل التصوف". - من كتاب نزهة المجالس ومنتخب النفائس للصفورى).
5-الإمام أحمد بن حنبل:- كان الإمام أحمد قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله :-
"يا ولدى عليك بالحديث، وإياك مجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإنهم ربما كان أحدهم جاهلا
بأحكام دينه".
فلما صحب أبا حمزة البغدادى الصوفى، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده:- يا ولدى عليك بمجالسة
هؤلاء القوم، فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة.
ونقل العلامة محمد السفارينى الحنبلى عن إبراهيم بن عبد الله القلانسى أن ألإمام أحمد قال عن الصوفية:-
"لا أعلم أقواما أفضل منهم".
قيل:- إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: "دعوهم يفرحوا مع الله ساعة..."