أهمية حمض الفوليك للمراة الحامل..
يُعدّ حمض الفوليك: Folic acid أحد أشكال فيتامين B9، ويوجد في العديد من الأطعمة، والمكملات الغذائيّة، والأطعمة المُدعّمة، ولحمض الفوليك أهميّة كبيرة في بعض العمليّات الحيويّة في الجسم، مثل إنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة الدماغ، ومنع تساقط الشعر، وإنتاج المادّة الوراثيّة، وتجدر الإشارة إلى أهميّة تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل لتجنّب بعض المشاكل الصحيّة والعيوب الخلقيّة المحتملة.
قد يؤدي انخفاض نسبة حمض الفوليك في الجسم أثناء فترة الحمل إلى إصابة الجنين ببعض التشوهات الخلقيّة نتيجة عدم إغلاق الأنبوب العصبي على الوجه الصحيح، وهذا ما يُطلق عليها عيوب الأنبوب العصبيّ وتشمل مشكلتين صحيتين رئيسيتن؛ الأولى تُعرف بتشقق العمود الفقريّ ، وتتمثل بعدم اكتمال نمو العمود الفقريّ أو أحد فقراته، وأمّا المشكلة الثانية فتُعرف بانعدام الدماغ، وتتمثل بعدم نمو أجزاء الدماغ الرئيسة، وفي الحقيقة يتوفّى معظم الأطفال المصابين بتشوّه انعدام الدماغ بعد فترة قصيرة من الولادة، أمّا بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشكلة تشقّق العمود الفقريّ فقد تصاحبهم بعض الإعاقات مدى الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصول على الكميّات المناسبة من حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل يساعد على خفض نسبة خطر الإصابة بهذه التشوهات بنسبة كبيرة تتجاوز 50%. وفي الحقيقة يساعد الحصول على كميّات مناسبة من حمض الفوليك على الوقاية من عدد من المشاكل الصحيّة والتشوهات الخلقيّة الأخرى المتعلّقة بالحمل، وفيما يأتي بيان لبعض منها: ما يُعرف بالشفّة الأرنبيّة. الإجهاض التلقائيّ. ولادة جنين منخفض الوزن. ضعف نمو الجنين داخل الرحم. مضاعفات الحمل، وبعض أنواع مرض السرطان أمراض القلب، والجلطة الدماغيّة. مرض ألزهايمر.
#الحمل_والولادة
#الحقن_المجهري
#تاخر_الحمل
#تأخر_الانجاب