بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قال عز من قائل :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ، آية(٧)؛سورة محمد.
أنقذوا الأقصى قبل أن يستقصى...
أين المسلمون!؟
- نعيش العدوان والخذلان في ذروة تداعيات الأحداث في الأمة؛فكم نحن بحاجة إلى الأخذ بزمام المبادرات لتوطيد الأمجاد والحضارات؛فلسطين والقدس المقدسة والأقصى المبارك قضايا المسلمين الأولى ضد الحقد اليهودي والمكر الصهيوني.
إنه صراع سرمدي أزلي،صراع بيننا وبين من لعنهم الله وغضب عليهم وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت، صراع عقيدة وهوية ووجود؛" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ "،(١٢١)؛سورة المائدة؛هؤلاء هم بني صهيون الإرهابيين الغاشمين،لؤم و مكر وعناد وبغي وشر وفساد؛قوم تطاولوا على مقام الربوبية والألوهية،ورموا الرسل بالعظائم وقتلوا الأنبياء؛إنهم بحق أعداء الأمس واليوم والغد؛يتمادون في الاستخفاف بالعرب والمسلمين وينقضون العهود والمواثيق لا بلغهم الله مرادهم ولا حقق أطماعهم...
تقوم الصهيونية العالمية بإرهاب الدولة،تحاصر وتشرد وتقتل في حرب إبادة جماعية بشعة؛لكن ولله الحمد على أكناف بيت المقدس رجال مرابطون بالمجاهدة الصامدة بعز وشموخ وفداء ضد العدو الصهيوني، و رغما عن كل الخونة من بني جلدتنا الأعداء.
أبشر يا أخي المجاهد المرابط على أرض فلسطين المباركة بنصر الله بكل ثقة فأنت تنصر دينه؛" وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"،آية (47)؛سورة الروم؛ودعاؤنا أن يتقبل الله قتلاكم شهداء وأن يكرمنا بالشهادة،فنقدم الروح رخيصة في سبيل الله يوم الفتح المبين زمن التمكين للأمة الإسلامية كافة أجمعين ببيت المقدس بحول الله.
قال سبحانه وتعالى وجل في علاه:" مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ،آية (214)؛سورة البقرة.