بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
(كلمة حق من عبد مسلم أمين ،من فضل الله عليه وعونه في حق عالم مسلم خائن وعلى باطل، من خذلان النفس الأمارة بالسوء ،وخزي شياطين الإنس والجن ) :
- " المقرئ الفقيه وخطيب منبر الحرم المكي المبارك الشيخ السديس؛ من سلطان العالم بعزة إلى عالم السلطان بذل؛ من قبل : "ضد بني صهيون ومع القضية الفلسطينية،لا للتطبيع "؛ومن بعد : " نعم لبني صهيون وضد القضية الفلسطينية،مع التطبيع": " انها ردة والله في المواقف، بل في الدين ، وخيانة الأمانة بالجهر والعلن وأمام الملأ " وسواه وأمثاله في هذا العصر كثير؛ - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ- (54)، سورة المائدة، لا نملك أن نقول الا : حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ اللهم هذا منكر؛اللهم اختم بالصالحات أعمالنا وثبتنا على الحق ضدا عن كيد الكائدين من أعدائك أعداء الدين الكفرة الفجرة ،و رغما عن جور الظالمين من الأئمة المسلمين الخونة حتى نلقاك يا مولانا عبيدا عبادا بثبات على الحق وأنت عنا راض يا رب".
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس- المغرب.