قال عز من قائل :" أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ"،آية ١، سورة النحل.
- (مع أهل الوعد، عبيد عباد) : "فو الله وبالله وتالله فالإيمان بالله قوي عن يقين لتحقيق نهاية الجبروت الصهيو- أمريكي عما قريب إن شاء الله؛ فبأيدي المؤمنين الرجال بإرادة الله، الذين لا يستمدون القوة إلا منه، سنرث الأرض من تحت قدميه به، ولا راد لقضاءه :"وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ"، آية ٥،سورة القصص؛ فدين الحق منصور بأهله العبيد العباد أهل الوعد الذين لا يخافون في الله لومة لائم؛ لن تتحقق هيمنة الصهيومسيحية الأمريكية على العالم الإسلامي؛ بل المشروع المستقبلي بإذن الله هو التمكين لدولة الإسلام العالمية لنعمر المساجد ونعمر الأرض بحق وعدل على منهاج النبوة ، فالحضارة الإسلامية حضارة إنسانية " عمرانية ربانية"؛لن نكون قطعانا من العبيد لإمبراطورية صهيو- أمريكية عالمية في ظل الإمبراطورية الأمريكية والقرن الأمريكي الجديد...؛ هذا زمن المستضعف المؤمن بنور من الله يقذفه نور السماوات والأرض بشرى في قلب العبد المسلم المؤمن وفق خارطة علوية منه وبه،ولا مفر من قضاء الله ؛ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم :" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ"، آية٢١، سورة المجادلة.
فالثبات على الحق ضد هذه الهجمة الغربية الشرسة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وحضاريا على أمتنا والتدخل السافر في شؤوننا مستغلين فرقتنا وتشردمنا؛ ومهما كانت قوة العدو الصهيوني الغاشم فالفتح آت إن شاء الله والنصر على الأبواب؛ ولنعد العدة بعزة المؤمن وبكل رباطة جأش كل على شاكلته بعبودية حقة لله شرط العزة والتمكين لينجز الوعد:"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ"، آية ٥٥،سورة النور.
- (عبيد عباد، أهل الوعد).