بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛
الغرور يخيف حتى ولو كانت ثقتنا في الله كبيرة جدا وكاملة ولله الحمد؛الله ينبهنا لعيوبنا ويثبتنا على الحق حتى لا نضل.جزى الله كل مصباح...؛الذل الذي مسنا وأصاب الحكام و المحكومين على السواء إلا القليل جعلنا نفر إلى الله لنستمد العزة من العزيز الحكيم؛وبقوة الله نرجو من القوي العزيز كعباد ضعاف بثقة كبيرة في الله بأن ينصر اخواننا المستضعفين ويؤيدهم ويعز الأمة الإسلامية كافة أجمعين؛ وكل من ينصر الله فهو لله عبد ولي ولله الحمد ولي المتقين والله وليه ولا نزكي النفس بل الوهاب يحب ويرضى ولله الحمد كله كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه ؛وهذه نعمة وكل النعم من الله لكل العبيد...لذلك نخاطب كعبيد عباد بفضل الله كل العبيد لنعبد المعبود كعبيد عباد فنستحق العزة والفتح والتمكين إن شاء الله وتكون قدسنا عاصمة المسلمين.
لا نريد قداسا ولا ترانيما بل بعزة المؤمن وبتذلل لله وحده نخضع للجبار القهار بالذكر فهو أرحم الراحمين وولي المتقين.
والكل من الله ولله؛ وجازى الله من يعلم بعلم الله؛بالأمس فقط طلبت العلم من رجل فلاح؛قال:" كاين 2 طرقان اختار الطريق اللي ابغيت"؛ وبالطبع علماءنا الأفاضل الذين فضلهم الله بالعلم يقودوننا إلى طريق الله بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه من أراد الله بدون رسول الله ضل الطريق.
قال عز من قائل :﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ (البقرة: ١٨٢).