منتديات الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{منتدى ( إ سلا مى - ورقية شرعية ) معتدل ، متنوع}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحمد لله.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحسن العبد




عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 25/12/2016

الحمد لله. Empty
مُساهمةموضوع: الحمد لله.   الحمد لله. I_icon_minitimeالسبت يناير 12, 2019 9:22 am


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

- الحمد للله على نعمة النعم نعمة الاسلام.

- مع فاتحة الكتاب:" لنعلم ونعمل وندعو الى فتح الله الوهاب بأم القرآن، ثم بكتاب الله الحكيم كله حرفا بحرف وكلمة بكلمة لنتأسى بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم،ونتحضر بكلام الله فسعد في الدارين ".

- الأدب الديني:1) الحمد لله رب العالمين ،2) قصيدة فاتحة الكتاب.

لنبدأ جميعا ب"الحمد لله رب العالمين" التي افتتح بها الكتاب المنزول والكتاب المنظور معا حتى ولو استغرق العلم بها منا وقتا طويلا فلله الحمد على العمل بالقرآن الكريم والاشتغال بذكر الله،فوعد المؤمن دين عليه بيانا وتبيينا،ولنزلزل العالم الافتراضي في الإنترنيت بالقرآن الكريم ،علما به وعملا به وتفسيرا لآياته ،كما جاء ذلك عند علماء الإسلام الفضلاء الأجلاء القدماء منهم والمحدثين، حتى يعم الخير في كل أوساط المجتمع العربي الإسلامي،هذا زمن تنزيل كتاب الله وتحكيم شرع الله ،ومن الله العلي الحكيم التوفيق،ونرجو من الله أن يلتحق بنا كل الإخوة في البحث عن معنى " الحمد لله" للعلم بها والعمل بها بادئ ذي بدأ، قبل الاسترسال في غور أسرار الكتاب الحكيم من عالم الكتب والمكتبات من علم الله بعلم العلم كما يقول العلماء.

- "بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ١ ﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ ٢ ﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿ ٣ ﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ ٤ ﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴿ ٥ ﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ ٦ ﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿ ٧ ﴾".

- فاتحة الكتاب:

يقول علماؤنا الأفاضل في فاتحة الكتاب: " اعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال وتضمنتها أكمل تضمن.
فاشتملت على التعريف بالمعبود تبارك وتعالى بثلاثة أسماء، مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها، ومدارها عليها. وهي: (اللّه، والرب، والرحمن) وبنيت السورة على الإلهية والربوبيّة والرحمة. ف {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} مبنى على الإلهية. و{إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} على الربوبيّة وطلب الهداية إلى الصراط المستقيم بصفة الرحمة. والحمد يتضمن الأمور الثلاثة: فهو المحمود في إلهيته، وربوبيته، ورحمته. والثناء والمجد كمالان لجده"
******************************.
-1) قول العلماء عن الحمد : " الْحَمْدُ لله هو الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل، فله الحمد الكامل بجميع الوجوه،الحمد لله هي الثناء الحسن الجميل،ويقول العلماء:" الحمد يكون على مقدارعلم الحامد بصفات المحمدود،وكلما كان هذا العلم واسعا شاملا كان الحامد أصدق حمدا،فحمد الله يضيف علماؤنا - ليس تقليدا لفظيا أو تعبدا وراثيا...فالله عزوجل هو المستحق للمحامد كلها".
تفسير قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين).
الفاتحة: الآية 2.

إعراب الآية:
• الحمد: مبتدأ مرفوع.
• لله: جار ومجرور، متعلق بمحذوف، خبر المبتدأ، تقديره: ثابت أو واجب.
• رب: نعت للفظ الجلالة، تبعه في الجر، وعلامة الجر الكسرة.
• العالمين: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة: (الحمد لله..) لا محل لها ابتدائية [1].

روائع البيان والتفسير:
قال القرطبي:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ أجمع المسلمون على أن الله محمودٌ على سائر نِعَمه، وأن مما أنعم الله به الإيمان، فدلَّ على أن الإيمان فعله وخلقه، والدليل على ذلك قوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، والعالمون جملة المخلوقات، ومن جملتها الإيمان، لا كما قال القدرية: إنه خَلْق لهم، على ما يأتي بيانه.

الرابعة: الحمد في كلام العرب معناه: الثناء الكامل، والألف واللام لاستغراق الجنس من المحامد؛ فهو - سبحانه - يستحق الحمد بأجمعه؛ إذ له الأسماء الحسنى والصفات العلا.

ثم قال: فالحمد نقيض الذم، تقول: حمدتُ الرجل أحمده حمدًا، فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، والمُحمَّد: الذي كثرت خصالُه المحمودة[2].

وقال الشوكاني في فتح القدير [3]:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، وبقيد الاختيار فارقَ المدحَ، فإنه يكون على الجميل، وإن لم يكن الممدوح مختارًا؛ كمدح الرجل على جماله، وقوته، وشجاعته.

وقال صاحب الكشاف:
إنهما أخوان، والحمد أخصُّ من الشكر موردًا، وأعم منه متعلقًا؛ فمورد الحمد اللسان فقط، ومتعلقه النعمة وغيرها، ومورد الشكر اللسان، والجنان، والأركان، ومتعلقه النعمة[4]؛ اهـ.

وقال ابن تيمية:
"والحمد ضد الذم، والحمد خبر بمحاسن المحمود مقرون بمحبته، والذم خبر بمساوئ المذموم مقرون ببغضه، فلا يكون حمد لمحمود إلا مع محبته، ولا يكون ذم لمذموم إلا مع بُغضه، وهو - سبحانه - له الحمد في الأولى والآخرة.

وأول ما نطق به آدم: الحمد لله رب العالمين، وأول ما سمع من ربه: يرحمك ربك، وآخر دعوى أهل الجنة أن: الحمد لله رب العالمين، وأول مَن يدعى إلى الجنة الحمادون، ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- صاحب لواء الحمد، آدم فمن دونه تحت لوائه، وهو صاحب المقام المحمود الذي يَغبِطه به الأولون والآخرون؛ فلا تكون عبادة إلا بحب المعبود، ولا يكون حمد إلا بحب المحمود، وهو - سبحانه - المعبود المحمود"[5]؛ اهـ.

وقال ابن العثيمين:
﴿ الْحَمْدُ ﴾ وصفُ المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم؛ الكمال الذاتي والوصفي والفعلي؛ فهو كامل في ذاته وصفاته وأفعاله؛ ولا بد من قَيْد، وهو "المحبة والتعظيم"؛ قال أهل العلم: "لأن مجرَّد وصفه بالكمال بدون محبة ولا تعظيم، لا يسمَّى حمدًا؛ وإنما يسمى مدحًا"[6].

- رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/80014/#ixzz5cKHXCsBi

2) قصيدة من الزجل الشعري الروحي بعنوان : فاتحة الكتاب.

فاتحة الكتاب.

"فاتحة الكتاب ،يا أخي، شفاء من كل داء".
هذا من كلام النبي محمد،خاتم الرسل والأنبياء.
بها يفتح الفتاح مولانا،بها المسلم يدرك ما شاء
العبادة بإخلاص والعمل الخالص تدبر في الأشياء.

"فاتحة الكتاب منزولة من كنز تحت العرش".
وزهاد الخلائق اتخذوا من الحصير لهم فرش
إلى ضاق الحال اجعل من ذكر الرب ورش
فكر في كل جائع يا أخي ولا تكبر الكرش.

"بفاتحة الكتاب ما تصيبك عين انس ولا جن".
والى اعطاك العاطي صدق وكل وعش وحن
وفي أعمال الخيركلها لا يبليك كلام المن
لكل العلة وداء يا صاحبي عليك بالعسل والسمن.

ربي افتح الفاتحة بالحمد وأنت عليك تتمعن
الفتح ها هو آت ،به أمتنا لازم للغد تتمكن
يظهر دين العلي الأمجد ويغيب علينا الغبن
الصلاة في الوقت خير العمل،وأفضل ركن

افتح القراءة بالسورة المحبوبة الواقية
هي أساس الذكر،هي السورة الكافية
سورة الصلاة والكنز،أم القران المكية
ربي حن على الأمة،وأنا جود علي.

هي أخي السبع آيات وسبعا من المثاني
بها تحيى أمة سيدنا محمد الفتح ثاني
بها يعيش كل مسكين مرتاح البال هاني
أخير سورة،دقق فيها وفي كل المعاني.

والقهار واعد بالنصر نبينا سيدنا محمد
الإسلام يصعد وكل الأمم علينا تشهد
في كل البقاع نيران ولهيب النار يزند
ابغينا السلام من رب السماء الأوحد

منا التسبيح لله ،والاله يأتينا بالفتح المبين
ملينا من الظلم،ملينا من قساوة السنين
واعدنا الحق بالنصر،أخي ولو بعد سنين
هذا زمنه،لا تيأس هذا زمن فيه التمكين.

والاستغفار يمد كل مذنب بحلاوة التوبة
والذكر يشق الطريق والشعب الصعبة
القرب من الله هي من كل تقي الرغبة
يرقي للعلا ومع نبينا تكون له الصحبة

هذا زمن الفتح وتعود الأرض للصالحين
ولكل من اظلمنا نقول:احنا لك مسامحين
ما يعلم بالحساب،ابغينا يكون من الفالحين
الحاكم والمحكوم لازم يكونوا واضحين

النصر للدين يكون والحق يرجع ظاهر
الفقيه يعود يحدث وبحسن الكلام جاهر
والعابد بالليل يبات مع ذكر الله ساهر
ربي اجعل من عبدك المسلم عبد طاهر

بربي هذا زمن الفتح والعدل يعم بكل بلاد
تندثر الهوة،وأواصر الأخوة لازم تزداد
الأمة تنعم وترضى وللمسلم المجد يتعاد
خذ من أمر الله،هذا شأن الله،هذا ما راد

الحسن العبد بن محمد الحياني،

فاس – المغرب.
- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك،اللهم لا نحصي عليك ثناء أنت كما أثنيت على نفسك ،اللهم لك الحمد عدد ما حمدك الحامدون ،اللهم لك الحمد ملئ السماوات والأرض وما بينهما وما نعلم وما لا نعلم وأنت علام الغيوب يا رب الأرباب،آخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحمد لله.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحمد لله الذى بنعمته.
» باركوولي انخطبت الحمد لله.
» طريقة تهذيب وتأديب القرين.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرحمن :: القسم ( الإسلامى ). :: منتدى المدائح والشعر الإسلامى.-
انتقل الى: