بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الأسوة
الحسنة والقدوة المباركة بسيرته العطرة المطهرة لكل من يرجو رضا الله.
قصيدة زجل روحية بعنوان : الأسوة الحسنة " القدوة قبل الدعوة ".
هو الله لا اله الاه هو من نترجى لقاءه باتباع النبي العدنان؛
بأسوة الرحمة المهداة في السيرة العطرة :كتاب وسنة لكل إنسان؛
الحكمة في كلمة صدق تعز الدين وترفع العبد لدرجة الإحسان؛
و"القدوة قبل الدعوة " لكل مربي ولكل من يدعو لبر الأمان.
طريق الكمال يا أخي يلزمها فعل يطابق القول في الطريقة؛
ورضا الله غاية كل عبد وتعبيد العبيد لرب العباد هي الحقيقة؛
ساق الله في سير الرسل أمر الاقتداء بكل صديق وصديقة؛
ولنا في الحبيب محمد، المرشد الحكيم مثال أعلى في كل دقيقة.
في زمن الفتنة باستقامتنا يستقيم الغير والطريقة بخلق القرآن؛
الطفل يا الحبيب يقلد أباه علينا بصحة الطريق وهذا مني إعلان؛
الأسرة بحق الرحم الأول عليها نعول لبناء الأجيال في كل مكان؛
علينا بمربي الرعيل الأول من الصحابة والتابعين، ناس زمان.
بدينك تحرك عامل يكون لك شأن وتأثير وتدرك السيادة؛
الدين معاملة و النموذج الكامل بالتحلي بالعلم والعبادة؛
نبينا قرآن يمشي، به الاقتداء والسلوك الأمثل فيه إفادة؛
أخلاق سيد الخلق كتاب الله والحكمة، القرآن يمشي للسعادة.
يا من يترجى خير الدارين فر بدينك بالاتساء بالنبي المحمدي؛
للكلمة ثمار مع السلوك الحسن لكل مربي في بناء المقتدي؛
جاد الله الجواد بدعاة ومربين بكل أرض ومنها بلادي؛
نحذو حذو السابقين في الاتباع ولكل مبتدع وضيع نعادي.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس - المغرب.