بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة زجل روحية بعنوان : العالم الرباني والدعوة إلى لله.
باسم الله نبداوا بالحمد على نعمة النعم الإسلام،
والصلاة والسلام على رسول الله زين المقام؛
هذا زمن التمكين و من مجذوب المغرب السلام
لكل مسلم موحد يخلص لله ويصيب مع خير الأنام.
لا عزة لأمة القرآن الكريم إلا مع الكتاب والسنة:
من كل عالم رباني الجهر بالحق في زمن الفتنة
ومن دعاة الله الصادقين زين القول لتحسين حالتنا
ومع أهل الله و العارفين بالذكر وبالدعاء تعلو رايتنا .
الحاكم يعتق سادتنا أصحاب الحق نعد العدة...
بالتوحيد والعلم والعمل والدعوة تعود المودة؛
ببطانة الخير ونصيحة العالم للحاكم والمحكوم نبدأ،
ومع الصالحين وأولياء الله يزيان الحديث والقعدة.
سادتي المسلمين احنا لله عبيد نكونوا بالله عباد
بالعبادة والتأسي بخلق سيد الخلق صفنا يتقاد
وبإحياء السنة ثاني لإتباع الرسول مجدنا يتعاد
شرع الله في الأرض بالقرآن والعمل بالقلم والمداد.
يا أخي يا مسلم علينا جميعا الفرار إلى الله بالطاعة،
بالاعتصام بالله وبلا فرقة وشتات نكونوا جماعة؛
بلا أحزاب بلا جماعات نبقى ضد السنين الخداعة،
بلا إله إلا الله نحيى ونرقى ونصيب في كل ساعة.
ومن يتولى يخيب يأتي الله بالمجاهدين لنصرة الدين
هذا وعد من الله و النصر قريب وبالله عندنا اليقين.
الإسلام يعلو بالدعوة إلى الله ومع الجهاد في كل حين؛
أبشر يا عبد الله هذا زمن عزة المستضعف بالفتح المبين.
جيل العزة هذا ضد الذل وضد الهوان وضد كل طغيان
الخوف من الواحد الأحد، وشرف المسلم بحق مع القرآن،
العدل آت ننسى ما فات و نحيى بالله ومع الله إخوان؛
بمسجد الأقصى ركعات بفضل الله،رب كل الأكوان.
العالم بالعلم والداعي بالقول الحسن لوحدة الأمة،
الحاكم ينصاع وما يتباع ويثبت المسلم تزول الغمة؛
الكافر يشقى ومع همها يبقى وفي حضن النار يترمى؛
رد البال يا الغافل أجل الله قريب وللقبر يا مسكين ضمة.
العليم ارفع شأن العالم والفقيه العامل والداعية للخير
والكون بحكمة البديع، ربنا المولى جل علاه يسير
كل من يقرأ وينظم وينثر بحق يلقى مع الله تيسير،
والإنترنت نعمة لتوحيد الأمة الإسلامية بالكلمة للتغيير.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس - المغرب.