بسم الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة زجل روحية بعنوان : ذكرى المولد النبوي الشريف.
يوم الإثنين من ربيع الأول في مكة كان مولد النبي عام الفيل
هو خير أهل الأرض نسبا،محمد بن عبد الله من يكون لله خليل
هوأحمد بالسماء، هو الماحي، الحاشر والخاتم اصطفاه الجليل
محمد دعوة إبراهيم و بشرى عيسى أضاءت بنوره القصور بالليل.
إحياء ليلة المولد النبوي بتلاوة القرآن والصلاة على النبي المرسول
وعزة العبد المسلم ما تكون إلا بالعلم والعمل بالكتاب المنزول
لا للشطحات بالأضرحة ولا حضرة بالقبور، البال مع على الله مشغول
هي ليلة تذكر بحديث على السيرة، مغازي وشمائل ولكل سائل مسؤول.
جاء بالكتاب وبالحكمة وبالنور والهدى لكل الأهل ولكل الأصحاب
أم النبي آمنة بنت وهب والمرضعات ثويبة وحليمة يا الأحباب
الأب عبدالله بن عبد المطلب، سيد القوم فيها وما فيه ما يتعاب
وكل من اروى سيرة نبينا اصدق في كل حديث وكلام وأصاب.
يتكفل بالنبي القرشي اليتيم الجد عبد المطلب مدة ثمان سنين
يأتي دور العم أبي طالب وبالشام يحذره الراهب خوفا على الصادق الأمين
اعمل الحبيب برعي الغنم على قراريط مكة عدة شهور وسنين
له بالتجارة أخبار مع السيدة خديجة، أم المؤمنات و المؤمنين .
مع الطاهرة العفيفة بنت خويلد لنبينا أبناء من الذكور والإناث
القاسم وعبد الله وإبراهيم ذكور وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة بنات
شارك نبينا في بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود منين القبائل اختلفات
الحجر بمكة يسلم على نبينا قبل البعث وهذه تكون من الارهاصات.
ابدأ الرسول بالرؤيا الصادقة في النوم مع الخلاء وكذا التحنث والعزلة
بغار حراء يتعبد الليالي وشأنه يا الحباب عند المولى يعلى
هذا شأن الصالحين وعباد الله العارفين ديما الأنس بالله يحلى
جاء الملك وقال : "اقرأ :ما أنا بقارئ والخير من الله على نبينا يتجلى.
الدعوة في السر بدأت ثلاث سنين والدعوة جهرا مع بقية الحياة
أسلمت امرأة وجاء بعدها رجال ومع مرور الوقت راية التوحيد اعلات
الإسلام رحمة من الله لكل العبيد ومحمد القرشي هو الرحمة المهداة
وليلة الثلثاء نحيي ذكرى مولد سيد ولد آدم وسيد كل المخلوقات.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس - المغرب.