تتعرض الدورة الشهرية عند المرأة إلى الكثير من الخلل في بعض الأحيان، فقد تتقدم عن موعدها أو تتأخر أو ربما قد تغيب أحياناً، ويحدث هذا الخلل نتيجةً لأسبابٍ عدة، فإذا لم يكن هناك حمل فمن المحتمل أن يكون السبب إصابة المرأة بتكيّس المبايض، أو إصابتها بخلل في الغدة الدرقية أو النخامية أو كليهما، أو بسبب معاناة المرأة من زيادة الوزن، أو تناولها لحبوب منع الحمل الهرمونية، أو تعرضها لتقلبات عاطفية ونفسية عديدة، أو تناولها لبعض العقاقير خصوصاً أدوية العلاج النفسي، وفي هذا المقال سنشرح طرق علاج تأخر الدورة الشهرية، سواء بالطرق التقليدية في المنزل، أو بالطرق الطبية المعروفة.
علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل
تناول منقوع القرفة بشكلٍ يومي ومنتظم، حيث تعتبر القرفة من أفضل الأعشاب الطبية على الإطلاق والمستخدمة في إدرار دم الحيض.
تناول منقوع الزنجبيل، ويُساعد الزنجبيل أيضاً في تنشيط الدورة الدموية وتنشيط عضلات الرحم، وهذا يُساعد في إدرار دم الحيض بصورةٍ طبيعية.
الحرص على تناول لترين من الماء يومياً، والالتزام بنمط غذائي صحي متوازن يقوي الدم، وذلك لأنّ قوة الدم تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، كما يجب تناول المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك، وفيتامين د.
تناول عُشبة الكراوية وإضافتها إلى الطعام، لأنها تُساعد في إدرار دم الحيض.
تناول منقوع البردقوش، حيث تُساعد هذه العشبة على تنظيم الدورة الشهرية، كما يُساعد تناول النعناع الطازج أو منقوعه في تنظيمها أيضاً.
تحسين الحالة النفسية وعدم الاستسلام للقلق والتوتر والضغوطات وكثرة التفكير، كي لا تتأثر الدورة الشهرية، وعدم ممارسة الرياضات العنيفة، وتجنب السلوكيات الضارة.
الخضوع للفحص الطبي عند الطبيب المختص وإجراء التحليل اللازم للاطمئنان على صحة الغدة الدرقية والغدة النخامية، والتأكد من انتظام إفراز هرموناتهما وتلقي العلاج اللازم في حال ثبوت ذلك.
الحفاظ على رشاقة الجسم، إذ تُسبب زيادة الوزن في تأخر الدورة الشهرية أو حتى غيابها، بسبب تخزين الهرمونات الجنسية الأنثوية في الخلايا الدهنية.
إذا كان السبب في تأخر الدورة الشهرية هو الرضاعة الطبيعية، فيمكن الانتظار قليلاً أو القيام بتحويل الطفل إلى الحليب الصناعي، فتقل مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، وتعود الدورة الشهرية للانتظام.
علاج تكيسات المبايض في حال وجودها والخضوع للعلاج المناسب، كما يمكن استشارة الطبيب المختص حول قطع الأدوية التي تسبب تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها مثل حبوب منع الحمل، وأدوية علاج الاكتئاب، مع تجنب قطعها أو تغييرها إلا باستشارة الطبيب المختص.