تتخذ زهرة الربيع المسائية biennis Oenothera من أمريكا الشمالية و أوروبا موطناً لها، وتكمن الفائدة منها فيما يستخرج منها من زيت، حيث يُستخلص منها كنبات ومن بذورها الناضجة، إذ يوصف كوسيلة علاجية لعددٍ من العلل الصحية والاضطرابات التي تصيب الأنسان، ونظراً لما يتمتع به زيتها من أهمية كبيرة فإنه من الممكن الحصول عليها من خلال شرائها مُعبأةً بزجاجات أو كبسولات، وسنركز على فوائد زيت زهرة الربيع المسائية للحمل تحديداً خلال هذا المقال.
زيت زهرة الربيع المسائية
يستخدم زيت زهرة الربيع المسائية كمُكمّل غذائي، حيث يمد الجسم بالأوميجا 6 والأحماض الدهنية وتحديداً حمض جاما لينوليك، كما يدخل في تركيبته مركب الفينيل ألانين الذي يخفف من الآلام، فيعتبر علاجاً فعالاً في علاج الصداع ومشاكل الشيخوخة وإدمان الكحول، بالإضافةِ إلى علاج حب الشباب وبعض أمراض القلب، والتخلص من علامات سن اليأس والسُمنة، كما يُعالج فرط النشاط عند الأطفال.
بالإضافة إلى ما تقدّم فإن لزيت زهرة الربيع المسائية خصائص مُضادة للالتهابات، إلا أنه لا بد من تناوله بواسطة نظام غذائي أو كمكمل غذائي، ويكمن دوره في التخلص من الالتهابات بحكم ما يحتويه من الأوميجا 6 الذي يزيل الالتهاب، ومادة GLA التي تحد من الالتهاب، فيعتبر علاجاً فعالاً لالتهاب المفاصل الروماتويدي وآلامه، ولا تقتصر الفائدة منه على ذلك، بل يعالج أيضاً عدداً من المشاكل الجلدية.
فوائد زيت زهرة الربيع المسائية للحمل
لزيت هذه النبتة أهمية كبيرة وفعالة في الحمل حيث يرفع من مستويات الخصوبة عند استخدامه خلال الأيام التي تسبق فترة الإباضة، ومن الممكن للمرأة الدوام على تناوله منذ أول يومٍ في الدورة الشهرية حتى حلول يوم الإباضة، ولا بد من النصح بعدم تناوله بعد انتهاء فترة التبويض نظراً لكونه يرفع من فرص انقباضات الرحم.
تُمنع المرأة الحامل من تناول زيت زهرة الربيع المسائية خلال أشهر الحمل الأولى، حيث يشترط مرور ما يزيد عن 40 أسبوعاً من الحمل، وتعتبر الجرعة المناسبة للحامل هي كبسولتين عيار 500ملغرام، وتتزايد الجرعة تدريجياً حتى تصل إلى 2500 ملغرام مٌوزعة ما بين مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
فوائد زيت زهرة الربيع المسائية للحامل
يُهيئ عنق الرحم للولادة؛ إذ يلعب دوراً هاماً في ترطيب العنق، وبالتالي يخفف من فرص إحداث جروح في المهبل ويسهل بذلك عملية الولادة ونزول الجنين.
يحد من الاكتئاب الذي يصيب النفساء ويُعجل في الشفاء عند تناوله للوالد بواسطة عملية قيصرية، ولا يتنافى استخدامه مع الرضاعة الطبيعية.
يٌميّع الدم؛ لذلك يُنصح بعدم استخدامه في حال كانت الولادة قيصرية لمنع احتمالية حدوث النزيف.