بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله خلق عباده ليعبدوه وخلق الدنيا ليختبر عباده في هذه الدنيا وهدانا الى السبيل سبيل الكتاب والسنة فيه كل حل مشكلة وعلمنا طريق الحق وطريق الخطأ وجعل هذه الدنيا هي دار الاختبار مثل الاختبار في يوم الامتحان ولله المثل الاعلى فإن الاستاذ في يوم الاختبار لا يتكلم معك
ولا يعلمك بالصواب ولا الخطأ تكتب ما تشاء في ورقة الاختبار تريد أن تكتب خرابيط اكتبها تكتب صحيح اكتبها في يوم معين المدرسة تعلن النتيجة
على حسب ما كتبت .
فإن الله يبتلي عبده ببلايا ومصائب :
ممكن أن يكون العبد بعيد عن الله فريد أن يقربه منه رحمةً منه سبحانه
ممكن اراد الله لهذا العبدة منزلة في الجنة لا يرقاها فيبتلية حتى يرفعه الله لهذه المنزلة رحمةً منه سبحانه
ان الله اذا احب عبد ابتلاه وان الله لا يظلم احدا ابدا حرم على نفسه الظلم حاول تحسن الظن بالله سبحانه سوف تجد حل المشكل في الكتاب والسنة
مثلا والله المثل الاعلى الاب يمنع ابنه شرب المرطبات واكل الحلويات لان اسنانه فيها سوس ويقول الابن إن ابي لا يحبني ويتملل ويزعل ، هل الاب يكره ابنه هل يكره له الخير بل يحبه ومن حبه لا يريد له أن يتوجع ويتالم أبنه ، وليس المحبة أن يعطيك كل شيء بل من المحبة أن لا يعطيك .
ومن الناس اذا راى من ابتلي بمرض أو مرض شيطاني يقول لقد فعل مصيبة في حيانه رغم هذا الشخص من الصالحين ، وإذا لم يبتليه الله بشيء إن ربي راضي عني هذا ليس مقياس فإن بعض الذين يفعلون المصائب والبلايا في صحة وعافية ويموت ميتة عادية وممكن أن هذا يكون في خطر عظيم ممكن تجمع له في الاخرة . قاعدةإن الله يعطي الدنيا من أحب ومن لم يحب ويعطي الدنيا من أحب
فإن المصائب والبلاوي تسقل النفس إذا وفقه الله ..... فإن كان صوابا فمن الله وان كان خطأ فمن نفسي والشيطان ....