يا أختى فى الله ساجدة اقرأى موقف أم سلمة مع ورسول الله
( صلى الله عليه وسلم). فى صلح الحديبية وهذا هو:-
موقف أم سلمة يوم الحديبية:-
--------------------
لما فرغ رسول الله من قضية الكتاب، قال لأصحابه:-
"قُومُوا فَانْحَرُوا، ثُمَّ احْلِقُوا"، فوالله ما قام منهم رجل، حتى قال ذلك
(ثلاث مرَّات)، فلمَّا لم يَقُمْ منهم أحد, فدخل على أمِّ سلمة، وجهه
( صلى الله عليه وسلم) محمرا وبيه غضب لآ الصحابة رضوان الله عليهم لم يسمعوا كلامه وهذا لم يحدث من قبل ولكن كانوا فى قمة الزعل لرجوعهم لدخول مكة هذا العام , انظرى لحكمة أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس،
فقالت أمُّ سلمة:-
--------------
يا نبي الله أتحبُّ ذلك؟ اخرج ثم لا تكلِّم أحدًا منهم كلمة حتى تنحر بُدْنَك وتدعو حالقك فيحلقك.
فخرج فلم يكلِّم أحدًا منهم حتى فعل ذلك؛ نحر بُدْنه ودعا حالقه فحلقه، فلمَّا رأَوْا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضًا حتى كاد بعضهم يقتل بعضًا غمًّا .
قال ابن حجر:- وإشارتها على النبي يوم الحديبية تدلُّ على وفور عقلها وصواب رأيها.
وهذ هو الذى نفعله مع أبنائنا أن نفعل أمامهم الآشياء التى نحب أن يتعمموها ولا نأمرهم بيها .