علاج النحافة عند الآطفال.

النحافة تعني نقصانا حادا في الوزن عن المعدل الطبيعي بما يتراوح بين 15: 30%،

وتختلف حسب طبيعة جسم الطفل وطوله.

والنحافة من الأمراض التي تؤثر بشكل خطير على صحة الطفل؛ فهي تؤثر على وظائف

الجسم والنشاط البدني والعقلي، كما أنها تعيق نمو الطفل جسمانيا وعقليا وتسبب العديد

من الأمراض والمشكلات الصحية في مرحلة البلوغ. أضف إلى ذلك أن النحافة تؤثر

على مناعة الأطفال ومقاومتهم للأمراض.

وقد يترافق مع النحافة بعض الأمراض، مثل: فقر الدم، وسوء الهضم.


ومن أهم أعراض النحافة لدى الأطفال


ضعف المناعة، الصداع، شحوب الوجه، مشاكل النمو، وضعف التركيز، الهالات

السوداء حول العين، وغيرها.


ما هي أسباب النحافة لدى الأطفال؟



هناك أسباب كثيرة لحدوث مشكلة النحافة عند الأطفال، منهاالأسباب الوراثية.

سوء التغذية؛ أي عدم احتواء الغذاء على العناصر الأساسية، أو إعداد الطعام بطريقة

تفقده فوائده الغذائية، وقد يكون ذلك بسبب إهمال الأهل في تغذية الأطفال؛

أو بسبب ظروف معيشية قاسية.

العادات الغذائية الخاطئة


المرتبطة بنمط حياة غير صحي للأسرة، وعدم وجود نظام غذائي سليم، مثل الإسراف

في تناول الحلوى والسكريات والتقليل من الخضروات والأغذية المفيدة.

الإصابة ببعض الأمراض في الطفولة، مثل اضطرابات الغدد، والنوع الأول

من مرض السكري، وفرط إفراز الغدة الدرقية.

تناول الطفل بعض أنواع من الأدوية التي تسبب فقدان للشهية بشكل كبير.

إصابة الطفل ببعض الأمراض النفسية التي تسبب الامتناع عن الأكل، أو التقيؤ المستمر.

تعرض الطفل لحالة من الضغط النفسي لفترة طويلة، نتيجة التوتر أو الاكتئاب، مما

يؤدي إلى فقدان الشهية، وسوء الهضم، ومن ثم فقدان الوزن.


كيف يمكن علاج النحافة؟


يمكن علاج النحافة من خلالالعادات الغذائية السليمة

لابد من تنظيم وجبات الأطفال إلى ثلاث وجبات رئيسية، وإضافة وجبات صغيرة بينها،

وتعويد الطفل على تناول الخضروات والفواكه والمكسرات؛ لإمداد الجسم بالفيتامينات

والمعادن اللازمة لبناء الجسم. كذلك ومن الضروري أيضا أن يتجنب الأطفال

شرب الماء أثناء الطعام، وألا يتم تقديم أنواع الحلوى والمشروبات الغازية

لهم خاصة قبل الأكل.

ولابد أن يراعي الوالدان عدم إجبار الطفل على تناول الطعام حتى لا ينفر من الطعام.


مراجعة الطبيب المختص


مراجعة طبيب تغذية لحساب السعرات الحرارية التي يحتاجها جسم الطفل بما يتناسب

مع طوله، ووزنه، وعمره، ونشاطه؛ لتحديد الوزن الذي يحتاج لزيادته، وتحديد بعض

المقويات والفيتامينات والمعادن لتحسين صحة الطفل.


القدوة السليمة


لابد أن يكون الأبوان قدوة حسنة في إتباع العادات الغذائية السليمة فيما يتعلق بتناول

الطعام، وفي كل شيء بوجه.