د/علاء أبوضيف Admin
عدد المساهمات : 2263 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: التفكير الايجابي في سيرة القائدة القدوة. الخميس أكتوبر 06, 2011 1:41 am | |
| " التفكير الايجابي في سيرة القائدة القدوة علية الصلاة والسلام "
تبع سراقة بني مالك رضي الله عنه رسول الله صلى قبل أن يسلم رسول الله وصاحبة رضي الله عنه حينما خرجا من مكة
قاصدين المدينة راغباً في مكافأة تقدر (بمائة) ناقة رصدها قريش لمن يقبض على محمد....
وفعلاً وصل الله سراقة إلى الرسول وهم بأن يتم ما جاء به ولكن الرسول (صلى الله عليه وسلم)
وهو في أحلك الظروف وأصعب اللحظات المصيرية....
يقول لسراقة عد ولك سواري كسرى فيذهل سراقة و لا يصدق كيف يعدني بذلك...
وهو في هذه الظروف وكيف يعيش هذه الحالة من اليقين !!
وفعلاً عاد ولم يظفر به ، وفتحت بلاد فارس في عهد عمر رضي الله عنه
واخذ سراقة سوراي كسرى كما (وعد) رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
وفهم الجميع درس أهمة التفاؤل في أحلك الظروف من مدرسة المعلم الآول عليه الصلاة والسلام
" تأصيل "
وفي هذا الحديث معناً عظيم للتفائل والإستبشار بالخيرات واليقين بما عند الله
والعكس بكل أسف للمتشائمين والقانطين
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسقَعِ ،أَنَّهُ قَالَ:سَمِعْتُ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم) يُحَدِّثُ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ "
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ،
أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ،
حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ،
وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل
عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ،
ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام -( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده.
| |
|
mohamd 123
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 28/02/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: التفكير الايجابي في سيرة القائدة القدوة. الجمعة مايو 02, 2014 9:54 pm | |
| من اقوى الايمان الظن بالله خير شكرا دكتور | |
|