الخطوة الثالثة : التقرب لله تعالى بالطاعات ..
وذلك بالإكثار من الصلاة والصوم والذكر والدعاء فبها يزيد باعث الإيمان في القلب ويدحر الشيطان ويمحى بإذن الله ما كان من قبل من زل وعصيان
قال الله تعالى: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } [14]
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً " قَالَ إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ أَزِيدُ [15]
الخطوة الرابعة : البعد عن بيئة المعصية والهروب من كل شيء قد يقرب إليها .
وهذا من هديه صلى الله عليه وسلم متى وقع الإنسان في غفلة يغير ذلك المكان حتى يغير الله الحال .. جاء في السنة النبوية أنه لما فاتت النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ، قال :
( تحولوا عن مكان غفلتكم )
وفي هذا فائدة عظيمة لأن مكان المعصية لن يساعد على التغيير .. فالإنسان ضعيف بطبعه ولكن متى هرب من مكان المعصية أعانه ذلك على التوبة والثبات على الحق
وقد تقدمت قصة الذي قتل 100 رجل بماذا نصحه العالم !!
وفي هذه المسألة كلام من ذهب لإمام جبل
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
مسألة : فيمن أصابه سهام إبليس المسمومة؟
الجواب: من أصابه جرح مسموم فعليه بما يخرج السم ويبرىء الجرح بالترياق والمرهم وذلك بأمور:
-منها: أن يتزوج أو يتسرى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا نظر أحدكم إلى محاسن امرأة فليأت أهله فإنما معها مثل ما معها وهذا مما ينقص الشهوة ويضعف العشق!!
-الثاني: أن يداوم على الصلوات الخمس والدعاء والتضرع وقت السحر وتكون صلاته بحضور قلب وخشوع وليكثر من الدعاء بقوله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي الى طاعتك وطاعة رسولك فإنه متى أدمن الدعاء والتضرع لله صرف قلبه عن ذلك كما قال تعالى :
(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين )[16]
- الثالث: أن يبعد عن سكن هذا الشخص والاجتماع بمن يجتمع به بحيث لا يسمع له خبرا ولا يقع له على عين ولا أثر
فإن البعد جفا ومتى قل الذكر ضعف الأثر في القلب
فيفعل هذه الأمور وليطالع بما تجدد له من الأحوال و الله - سبحانه – أعلم
الخطوة الخامسة : الانشغال بالعلم النافع :
من حفظ القرآن والحديث الشريف وتعلم علوم الدين فبذلك تعلو الهمم وتترفع النفوس عن الدنايا ولقد رفع الله العلم وأهله..
قال تعالى
{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } [17]
بل رفع الله تعالى الذين آمنواو رفع أهل العلم من أهل الإيمان عن غيرهم من أهل الإيمان كتاب
كما أن العلم يزيد الخشية والتقوى.. وهو من أقرب الطرق الموصلة إلى الجنة :
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ28/إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ29/لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }[18]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ »
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ[19]
الخطوة السادسة :إيجاد الرفقة الصالحة :
لا شك إن القرين بالمقارن يقتدي ... ومن أقوى الأسباب المعينة على الثبات على الخير
الرفقة الصالحة ... ولقد جاء في السنة ما يبين اثر الجليس السوء كيف أنه كنافخ الكير والجليس الصالح كحامل المسك ..
قال تعالى:
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }[20]
ثانياً: ما تتعلق بالناصح الأمين :
الناصح هو داعي إلى الله تعالى والدعوة إلى الله لا تكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة أو المجادلة بالتي هي أحسن 0
ومن سلك هذا الطريق فقد تحمل أعظم مهمة وأشرفها ألا و هي مهمة رسل الله وأنبيائه فلا بد له من أن ينهج منهجهم ويسلك طريقتهم عليهم الصلاة والسلام ..
والمنهج النبوي في التعامل مع الأخطاء واسع مستفيض إلا أننا نذكر هنا ومضات سريعة تضيء الدرب للذي ينصح من وقع في هذه المشكلة
الواقع في هذه المشكلة هو صاحب معصية وصاحب المعصية عموماً لا يخلو من حالتين :
الحالة الأولى : إذا كان صاحب المعصية لا يزال مستمراً على معصيته :
يجب أن يذكر أن ما يفعله معصية ..لأنه إذا لم يحس إنها معصية فلن ينتفع بالنصح وسيظل على عمله .....أن لا يستهين بمعصيته فيرى أنها من الصغائر ولن تهلكه فيذكر بأنها مدخل من مداخل الشيطان ....والمرء لا ينظر إلى حجم المعصية، ولكن ينظر إلى عظمت من عصى
قال تعالى :
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }[21]
وينصح بأن تراقب الله في أقواله وأفعاله و أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه
ويبين له بأن كل ما يفعله يكتب عليه .. وسيأتي يوم يقول :
"يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ". [22]
و الناس فريقين : فريق عابد تائب مرضي ربه لا يعصي الله في السر والعلن ..,وفريق غافل ظالم لنفسه مبعد عن رضي ربه فاختر لنفسك أي الفريقين تكون منهما ...
ومن يقع في مثل هذا ليعلم أن هذا من هوى النفس.. وطاعة الشيطان وليسأل نفسه :
هل ترضى هذا الفعل لأمك أو أختك أو زوجتك في المستقبل أو أبنتك ...طبعاً لا !! فلماذا ترضاه لغيرك ..
وهنا كلام نفيس لابن القيم يقول في كتابه الداء والدواء تحت فصل: مغالطة النفس حول الأسباب
"أن يحذر مغالطة نفسه على هذه الأسباب، وهذا من أهم الأمور، فإن العبد بعرف أن المعصية والغفلة من الأسباب المضرة له في دنياه وآخرته ولا بد، ولكن تغالطه نفسه بالاتكال على عفو ربه ومغفرته تارة وبالتسويف بالتوبة وبالاستغفار باللسان تارة، وبفعل المندوبات تارة، وبالعلم تارة، وبالاحتجاج بالقدر تارة، وبالاحتجاج بالأشباه والنظراء تارة، وبالاقتداء بالأكابر تارة أخرى".
الحالة الثانية : إذا كان صاحب المعصية تائبا..نادماً :
هنا لابد أن يجد التائب قلباً رحباً وصدراً واسعاً يحتويه .. ولابد أن يقابل بالكلمة الطيبة ..
فالكلمة الطيبة .. رقيقة المبنى غزيرة المعنى .. أصلها ثابت مستمد من النبع الصافي كتاب الله وسنة رسوله .. وفرعها في السماء .. يجعل الله لها القبول في الأرض فتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .. بل قد يمتد نفعها وصاحبها لايعلم مداها ..
وأما عتاب التائب ..فهذا خطأ لا يليق ...والأحاديث في هذا كثيرة..
ومنها ما خرجه الإمام البخاري في صحيحه قال:
" حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ من امْرَأَةٍ قُبْلَةً فَأَتَى النبي صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَأَنْزَلَ الله وأقم الصَّلَاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا من اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ فقال الرَّجُلُ يا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هذا قال لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ " [23]
وقال الإمام مسلم في صحيحه:
" حدثنا يحيى بن يحيى وَقُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ وأبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ واللفظ لِيَحْيَى قال يحيى أخبرنا وقال الْآخَرَانِ حدثنا أبو الْأَحْوَصِ عن سِمَاكٍ عن إبراهيم عن عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ عن عبد اللَّهِ قال جاء رَجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رَسُولَ اللَّهِ إني عَالَجْتُ امْرَأَةً في أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَإِنِّي أَصَبْتُ منها ما دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا فَأَنَا هذا فَاقْضِ فِيَّ ما شِئْتَ فقال له عُمَرُ لقد سَتَرَكَ الله لو سَتَرْتَ نَفْسَكَ قال فلم يَرُدَّ النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ فَأَتْبَعَهُ النبي صلى الله عليه وسلم رَجُلًا دَعَاهُ وَتَلَا عليه هذه الْآيَةَ وأقم الصَّلَاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا من اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذلك ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ فقال رَجُلٌ من الْقَوْمِ يا نَبِيَّ اللَّهِ هذا له خَاصَّةً قال بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً " [24]
وقال أيضا:
"حدثنا نَصْرُ بن عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ وَزُهَيْرُ بن حَرْبٍ واللفظ لِزُهَيْرٍ قالا حدثنا عُمَرُ بن يُونُسَ حدثنا عِكْرِمَةُ بن عَمَّارٍ حدثنا شَدَّادٌ حدثنا أبو أُمَامَةَ قال بَيْنَمَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في الْمَسْجِدِ وَنَحْنُ قُعُودٌ معه إِذْ جاء رَجُلٌ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ إني أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ على فَسَكَتَ عنه رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَعَادَ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ إني أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ على فَسَكَتَ عنه وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فلما أنصرف نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال أبو أُمَامَةَ فَاتَّبَعَ الرَّجُلُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حين انْصَرَفَ وأتبعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْظُرُ ما يَرُدُّ على الرَّجُلِ فَلَحِقَ الرَّجُلُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال يا رَسُولَ اللَّهِ إني أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ على قال أبو أُمَامَةَ فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَأَيْتَ حين خَرَجْتَ من بَيْتِكَ أَلَيْسَ قد تَوَضَّأْتَ فَأَحْسَنْتَ الْوُضُوءَ قال بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ قال ثُمَّ شَهِدْتَ الصَّلَاةَ مَعَنَا فقال نعم يا رَسُولَ اللَّهِ قال فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فإن اللَّهَ قد غَفَرَ لك حَدَّكَ أو قال ذَنْبَكَ " [25]
وعلينا أن نكثر من الطاعات و العبادة .. فإن الحسنات يذهبن السيئات ..
يقول ابن تيمية رحمه الله: من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية,
مسألة : هل ينصح لمن وقع في هذه المشكلة بالزواج من الطرف الآخر :
أجاب عن ذلك فضيلة الشيخ علي الصياح حفظه الله قائلاً:
أما من ناحية الزواج فأنا لا أنصح بهذا مطلقا ولا التفكير فيه 0
بل هذا الزواج من خلال اطلاعي على كثير من المشاكل الواقعية لن يوفق في رأيي المتواضع....لسبب بسيط وهو:
أن فكرة الخيانة التي وقعت (من الأخت..ومن الأخ..الخيانة لله...الخيانة للأمانة...خيانة الأهل..الخ)...سوف تتجدد كما نظر إليها ونظرت إليه....
الشك..سيجعل من الحياة جحيما لا يطاق...
نعم...
الآن..كل سيكون رومانسي جدا؟؟!!.......ومهذب ولطيف وخلوق وحبيب؟!!...كل سيخرج أرق العبارات وأنعم الألفاظ...!!
ولكن .....
بعدما تقع الحقيقة...ويلتقي الأحباب...ويرون الحقيقة بواقعية كما هي ..فالحياة ليست كلها حب وشوق وهيام..هناك حقوق للزوج على زوجته..والعكس كذلك..!!..لا بد في الحياة الزوجية من مشاكل-وأتحدى بيت لا توجد فيه مشاكل على تفاوت كبير بينها..في النوعية والعلاج!!-..
وأخشى عند أي مشكلة يقول:تذكرين لما قلتي لي في المنتدى في الرسائل الخاصة..كذا وكذا..أنت فيك..كذا وكذا!! )
انتهى كلامه حفظه الله تعالى .
__________________
[1] سورة الزمر آية 53
[2] سورة الأنعام آية 54
[3] سورة الفرقان آية 68 – 71
[4] أخرجه البخاري في صحيحه و مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده و ابن ماجه في سننه ( و الفظ لمسلم ) كتاب التوبة - قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
[5] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب التوبة - في الحض على التوبة والفرح بها
[6] سورة آل عمرن آية 135 – 136
[7] أخرجه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه ( والفظ لمسلم ) التوبة - سقوط الذنوب بالاستغفار توبة
[8] أخرجه الترمذي في سننه كتاب الدعوات عن رسول الله - في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله لعباده
[9]سورة غافر آية 60
[10] سورة اللقرة آية 199 و سورة المزمل آية 20
[11] سورة النساء آية 48
[12] أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله
ومسلم في صحيحه كتاب التوبة - قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة ( والفظ لمسلم )
[13] أخرجه مالك وأحمد والدرامي وأبو داود والترمذي وابن ماجه والبخاري و مسلم
( واللفظ للبخاري ) كتاب التوحيد – باب قول الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله
[14] سورة هود آية 114
[15] أخرجه أحمد في مسنده وابن ماجه في جامعه ومسلم ي صحيحه ( والفظ لمسلم ) كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى
[16] سورة يوسف آية 24
[17] سورة الزمر آية 9
[18] سورة فاطر آية 28 - 30
[19] أخرجه أحمد في مسنده و الترمذي في سننه ( والفظ للترمذي ) كتاب العلم عن رسول الله - فضل طلب العلم
[20] سورة الكهف آية 28
[21] سورة البقرة آية 281
[22] سورة الكهف آية 49
[23] أخرجه البخاري في صحيحه كتاب مواقيت الصلاة - باب الصلاة كفارة
[24] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب التوبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات
[25] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب التوبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات