كان ابن عمر(رضي الله عنهما)
يقول
(إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك
لموتك)
أخرجه البخاري .فلا تكن مستعجل للغد ولا تتعجل لرزقك ولا تحرق نفسك من أجل المستقبل يومك يومك
كما يقال لدينا بالعامية(
عش يومك)
لا تنتظر تخرجك من الجامعة هل نسيت هذه الحكمة
(
من سار على الدرب وصل)
ولا تقلق من أجل تأخر الوظيفة لان رزقك لن يأخذه أحد غيرك
ولا تحزن لأنك تتمنى الزواج فكما تعلم (
كل تأخيره فيها خير)
بهذا التصرف هل تعتقد أن الوقت سوف يطير ويأتي كما تريد
هل تعلم
(
بالعجلة الندامة و بالتأني السلامة)
هل تعلم كل ما مضى من الوقت قرب موتك
هل تذكر يوم من الأيام أشرقت الشمس قبل موعده
نعم هذا هو طبع الإنسانقال تعالى
(وكان الإنسان عجولا)
سبحان الله دعني أذكر لك مراحل الإنسان التي يمر بها
أولى طفل يحلم بالمدرسة
ثم طالب مدرسة يريد الجامعة
ثم طالب جامعة يتمنى الوظيفة
ثم موظف او غير موظف سوى كان رجل أعمال أو غيره
يتمنى زوجة وبعد ذالك يأتي حلم بيت الأحلام
نصيحتي لك(((
إرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)))
وتذكر قول الشاعردع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاءولا تجزع لحادثة الليالي ........ فما لحوادث الدنيا بقاءصدقنيلن تموت حتى يأتيك رزقك
ولا تنسى أن تلجا إلى الله بالدعاء فهو مفتاح كل نجاح في الدنيا والآخره
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(من لــزم الإستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)وفي الختامأسائل الله تعالى أن يحقق أمانيكم وأهدافكم وأرجو بإن يكون الموضوع قد نال إعجابكم.