جوري
عدد المساهمات : 408 تاريخ التسجيل : 07/02/2011
| موضوع: أسباب المغفرة. الأحد فبراير 20, 2011 8:26 pm | |
|
أسْبَابُ الْمَغفرَة
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يقول:قال الله تعالى:(يا ابن آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِى وَرَجَوتَنِى غَفَرتُ لَكَ عَلى مَا كَانَ مِنكَ وَلاَ أُبَالِى).
يَا ابنَ آدَمَ لَو بَلَغَت ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّماءِ ثُمَّ استَغفَرتَنِى غَفَرتُ لَكَ.
يَا ابنَ آدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيتَنِى بِقُرَابِ الأَرضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِى لا تُشرِكُ بِى شَيئاً لأَتَيتُكَ بقُرَابِها مَغفِرَةً*.
فخرج مسلم فى صحيحه من حديث معزوز بن سويد عن أبى ذر عن النبى (صلى الله عليه وسلم)
قال:يقول الله تعالى:(مَن تَقَرَّبَ مِنّى شِبراً تقرَّبتُ منهُ ذِرَاعاً، وََمن تَقَرَّبَ مِنّى ذِرَاعاً تَقَرَّبتُ مِنهُ بَاعاً،
وَمَن أَتَانِى يمشِى أَتَيتُهُ هَروَلةً، وَمَن لقِيِنى بِقرابِ الأَرضِ خَطِيَئةً لاَ يُشرِكُ بِى شَيئاً لَقِيتُهً بِقُرَاِبهَا مَغفِرَةً)
السبب الأول: الدعاء مع الرجاء
وقوله:(إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان منك ولا أبالى).
يعنى على كثرة ذنوبك وخطاياك ولا يعاظمني ذلك ولا استكثره.
وفى الصحيح عن النبى (صلى الله عليه وسلم)قال:(إذا دعا أحد فليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء).
فذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها وأعظم، فهى صغيرة فى جنب عفو الله ومغفرته).
السبب الثانى للمغفرة: الإستغفار
ولو عظمت الذنوب وبلغت العنان وهو السحاب. وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
وفى الرواية الأخرى:(لو أخطأتم حتى بلغت خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله لغفر لكم).
بيان معنى الاستغفار
والاستغفار: طلب المغفرة،
والمغفرة هى وقاية شر الذنوب مع سرها
وقد كثر فى القرآن ذكر الاستغفار
فتارة يؤمر به كقوله تعالى:(وَاستَغفِرُوا الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمُ).
وقوله تعالى:(وَأَنِ استَغفِرُوا رَبَّكُم ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ).سورة المزمل: آية 20
وتارة يمدح أهله كقوله تعالى:(وَاٌلمُستَغفِرِينَ بِالأَسحَارِ). سورة آل عمران: آية 17
وقوله تعالى:(وَاٌلَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَو ظَلَمُوا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللهَ فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذُّنُوب إِلاَّاللهُ).
وتارة يذكر أن الله يغفر لمن استغفره
كقوله تعالى:(وَمَن يَعمَل سُوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستغفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَّحِيماً).
وفى سنن أبى داود عن ابن عباس عن النبى (صلى الله عليه وسلم)
قال:(من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا،ومن كل ضيق مخرجا،ورزقه من حيث لايحتسب).
دواء الذنوب الإستغفار
وروينا من حديث أبى ذر مرفوعا:(إن لكل داء دواء، وإن دواء الذنوب الإستغفار).
قال قتادة:(إن هذا القرأن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالإستغفار).
وقال بعضهم:إنما معول المذنبين البكاء والإستغفار فمن أهمته ذنوبه أكثر لها من الإستغفار
السبب الثالث للمغفرة: التوحيد
وهو السبب الأعظم فمن فقده فقد المغفرة، ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة.
قال تعالى:(إِنَّ اللهَ لاَ يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيغفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ)سورة النساء:آية 48
فمن جاء مع التوحيد بقراب الأرض، وهو ملؤها أو ما يقارب ملأها خطايا لقيه الله بقرابها مغفرة،
لكن هذا مع مشيئة الله عز وجل فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه ثم كان عاقبته أن لا يخلد
فى النار بل يخرج منها ثم يدخل الجنة.
قال بعضهم
(الموحد لا يلقى فى النار كما يلقى الكفار، ولا يبقى فيها كما يبقى الكفار).
| |
|
يسرى الوردي
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 14/09/2011
| موضوع: رد: أسباب المغفرة. الأحد سبتمبر 18, 2011 10:13 pm | |
| | |
|
مرام
عدد المساهمات : 1027 تاريخ التسجيل : 28/03/2012
| موضوع: رد: أسباب المغفرة. الجمعة أكتوبر 12, 2012 8:20 pm | |
| | |
|