** يحتوي جسم الإنسان من 75 : 100 تريليون خلية، منها حوالي من 40% : 50% تعمل لاستيعاب
المواد الغذائية واستقلابها، وحوالي 40% من الخلايا هي مكونات الدم، السائل الليمفاوي والسائل الشوكي،
ونسبة 10% تشمل الأنسجة الصلبة من العضلات، العظام، بما فيها الدماغ والجلد، تعمل جميعها ضمن إطار
دورة حياة تمر ما بين الشباب والشيخوخة، بموجب مخطط موجود ضمن الشريط الوراثي (الدي إن آي)
الموجود في نواة كل خلية، وتتجدد أو تستنسخ نفسها قبيل العجز أو الشيخوخة، حيث تتراوح أعمارها من
إسبوعين إلى سبع سنوات.
** وللحق نقول أن خلايا وأعضاء جسم الإنسان تعمل في ظروف صعبة يحيط بها عوامل تشويش وسمية
كبيرة، تتغلب عليها بقدر ما فيها من شباب أو نشاط وحيوية، ووجد العلماء أن تلك العوامل المثبطة لعمل
الخلايا تعجل بالشيخوخة المبكرة إذا استسلم الإنسان ولم يتخذ الإجراء المناسب، وكمثال: هناك من المعمرين
الذين يتمتعون بصحة جيدة لأنهم يحافظون على حيويتهم بالحركة الدائمة والغذاء المناسب،
وبمعنى آخر:- الحركة = نسبة سموم أقل في الجسم.
** وفي المحطة المدارية استطاع رواد الفضاء الروس الذين تم تجهيزهم بالتمرينات اليومية على أجهزة
الاهتزازات أن يمكثوا لأكثر من عام في الفضاء (420 يوم) بدون معاناة لتأثير انعدام الجاذبية، بينما نجد أن
رواد الفضاء الأمريكان لم يمكثوا في الفضاء أكثر من 120 يوم بسبب ضعف العضلات وترقق العظام الذي
طرأ عليهم وأصيبوا به لعدم تجهيز بنيتهم الجسدية بأجهزة الاهتزاز قبل سفرهم.
التطبيقات السريرية للعلاج بالاهتزاز:-
** العلاج بالاهتزاز مستعمل في الحقل الطبي للمعالجة والوقاية من الأمراض في الحالات الآتية:-
** مرضى تصلب الأنسجة المتعدد، وتصلب الأنسجة اللويحي (الجانبي).
** نخر وترقق العظام:- الذي ينتج عن الخلل في التوازن الهرموني، فإن العلاج بالاهتزاز يزيد من كثافة
العظام وينشط الخلايا العظمية.
** التهاب المفاصل والروماتيزم:- يمكن أن يخفض الألم وينشط الدورة الدموية في المفاصل، ويحسن مرونة
الحركة.
** آلام الفقرات القطنية:- يقوي العضلات الضعيفة.
** عدم الاستقرار الحوضي:- نتيجة تراخي الأنسجة الرابطة أثناء فترة الحمل.
** الدهون الزائدة:- تستخدم تقنية العلاج بالاهتزاز الخاصة بتذويب الدهون بكل منطقة على حدة، وتعمل
بالإضافة إلى ذلك على حرق السعرات الحرارية بسرعة أكبر، والانتظام في توزيع الدم والسائل الليمفاوي،
وتسريع عملية التخلص من السموم، وزيادة إفراز هرمون النمو بنسبة تصل إلى 460%، وذلك بجلسة علاجية
تستمر لحوالي 10 دقائق، ثلاث مرات أسبوعيًا، فتكون النتيجة أفضل بكثير من الذين يسيرون لمدة ساعة واحدة
ثلاث مرات أسبوعيًا.
** إزالة التكتلات الردفية وحول البطن.
** إزالة الإجهاد النفسي والبدني: وذلك بزيادة إفراز هرمون النمو (السيروتونين) فيدخل الجسم في حالة من
الهدوء والاسترخاء، وفي الوقت نفسه يقلل من إنتاج هرمون التوتر (الكورتيزول)، والإبينيفرين بنسبة تصل إلى
حوالي 31% ويحسن من توزيعهم فيزول الإجهاد البدني والنفسي.
** ملحوظة:- مرضى الفتق الخلقي يجب ألا يستعملوا العلاج بالاهتزاز.
** ونجمل في النهاية المآثر الهامة للعلاج بالاهتزاز فيما يلي:-
** يحسن من التوازن العضلي والعصبي للجسم ويزيد المرونة والحيوية العامة.
** يقوي العضلات، ويزيد من القوة العضلية التنافسية في السباقات الرياضية.
** يشد الجلد، ويخلص من الدهون الزائدة، ونسبة السلوليت بالجسم.
** تمنع انهيار القوة العضلية التي تنتج بسبب قلة التمرين في فترة النقاهة بعد العمليات الجراحية.
** يحسن توزيع الدم والسائل الليمفاوي.
** يحسن من إنتاج وتناغم الهرمونات بالغدد الصماء، فمثلا: يحفز إنتاج الهرمون الذي ينشط الدماغ ويسمى
(النيوروتروفين)، وكذلك يزيد إنتاج الهرمون الذكري (التيستوستيرون) بنسبة 7%.
** ينشط عمل كريات الدم، فيبطئ الشيخوخة.
** يفيد الجهاز الهضمي وينشط إنتاج العصارات الهاضمة.
** ينظم انتقال الومضة العصبية، ويقلل من الشوارد الكهربائية الزائدة.
** يخفض من حمض اللاكتيك في العضلات، ويحسن أداء المفاصل والأربطة، والأوتار.
** يزيد من مهارة وإدراك والقوة العضلية للإنسان.
** يمنع هشاشة ونخر العظام بزيادة الكثافة العظمية.
** يفيد في إعادة التوازن الذي يطرأ على النساء في سن اليأس.
** يخفض الدهون، ويذيب السلوليت، ويعطي للجسم رونقًا أفضل.
** يشد الجلد ويمنع التجاعيد المبكرة ويعطي لونا ورديا للجلد بسبب زيادة سريان الدم.
** يحسن من المزاج والحالة النفسية.