أختي المسلمة:-إن الرجل عندما يتزوج من فتاة يتمنى منها أن تكون أنثى، لذلك، فان المطلوب أن تكوني أنثى
بمعنى الأنوثة ولن تكوني كذلك إذا نافسته في حمل الأثقال، والجلوس على المكتب في المتجر والمصنع لانك
عند ذلك تفقدين رقتك وجاذبيتك، فإذا أردت أن تكوني موفقة في حياتك الزوجية فاعطي الأولوية للعلاقة التي
بينك وبين زوجك ثم لعملك الخاص.
ثم أذكرك بخصال تحببك إلى زوجك متى تخلقت بها فلا تنسي أن زوجك ينتظر منك دائما أن تكوني:
1- مهتمة بأنوثتك.
2- مهتمة به هو قبل اهتمامك بنفسك.
3- منطقية في طلباتك فلا تكوني تلك المرأة التي لا تريد إلا الزوج، وإذا حصلت عليه أرادت كل شيء.
وأنني أحذرك من أن ترهقي زوجك بتكليف مادية لا يطيقها فيبقى ابد الدهر جوازه مرهونا لدى البنوك.
إن المرأة العاقلة تتزوج الرجل ولا تتزوج المال أو المظاهر مثل السيارة الفاخرة أو جولات في أوروبا كل عام
وقد قيل:-إن الفتاة العاقلة هي التي تتزوج رجلا لا رصيد له في البنك، بدلا من تتزوج رصيدا بلا رجل.
4- لا تختلقين له ما يكدر صفوه فكثيرون من الأزواج يهجرون زوجاتهم وان كن جميلات تخلصا من جو النكد.
5- تبحثين عن عيوبك فتصلحينها ولا تبحثين عن عيوبه.
6- ترضين بما قسم الله لك.
7- لا تكونين متكبرة فان الكبر يبغضك إلى زوجك، وقد روي أن إحدى الملكات تسمى فكتوريا أحبت رجلا
من عامة الشعب وبعدما ارتبطت به جاءته يوما تطرق بابه فقال:-من بالباب؟ قالت:- أنا الملكة فكتوريا،
قال:- لا اعرف أحدا من الملكات، فقالت أنا حبيبتك فكتوريا، فقال:- الآن عرفتك فإدخلي يا حبيبتي.
8- لا تمدين عينيك إلى رجل غيره فان الرجل غيور بطبعه لا يرضى من زوجته أن تحادث أحدا إلا بإذنه، ولا
تتزيني إلا له وقد قال عليه الصلاة والسلام: لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا
تخرج وهو كاره، ولا تطيع فيه أحدا ولا تعتزل فراشه، ولا تضربه فان كان أظلم فلتأته حتى ترضيه "،
ويقول :-" أيضا إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو نار وشنار ".
ويروى أن أحد المشايخ زوج ابنته لاحد طلبته ثم ليلة الدخول اخبره بان ابنته عمياء بكماء صماء فكاد الرجل
أن يغمى عليه، لكنه رضي بما قسم الله له ولا سيما أن الشيخ لم يطالبه بدرهم، فلما دخل عليها وكشف عنها
وجدها من اجمل النساء وجها وعيونا وسمعا فتعجب وعندما اخبرها بما قاله أبوها قالت لقد صدق أبي إنني
عمياء بكماء صماء عن الحرام فلا انظر إلا إليك ولا اسمع إلا كلامك ولا أتكلم إلا معك فحمدا لله عز وجل
وقبل رأسها.
فاتقي الله أيتها المسلمة وإياك أن تحادثي أحدا في الهاتف أو تذكري أمامه إعجابك بفلان فإن ذلك يوغر صدره