منتديات الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{منتدى ( إ سلا مى - ورقية شرعية ) معتدل ، متنوع}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في هديه(صلى الله عليه وسلم) في العلاج بشرب العسل.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د/علاء أبوضيف
Admin
د/علاء أبوضيف


عدد المساهمات : 2262
تاريخ التسجيل : 29/11/2008

في هديه(صلى الله عليه وسلم) في العلاج بشرب العسل. Empty
مُساهمةموضوع: في هديه(صلى الله عليه وسلم) في العلاج بشرب العسل.   في هديه(صلى الله عليه وسلم) في العلاج بشرب العسل. I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 1:20 pm

في صحيح البخاري:-عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ،

قال :- " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي " .

قال أبو عبد الله المازري:-الأمراض الإمتلائية:-إما أن تكون دموية ، أو صفراوية ، أو بلغمية ، أو سوداوية

فإن كانت دموية ، فشفاؤها إخراج الدم ، وإن كانت من الأقسام الثلاثة الباقية ، فشفاؤها بالإسهال الذي يليق

بكل خلط منها ، وكأنه صلى الله عليه وسلم بالعسل على المسهلات ، وبالحجامة على الفصد ، وقد قال بعض

الناس:-إن الفصد يدخل في قوله : شرطة محجم . فإذا أعيا الدواء ، فآخر الطب الكي ، فذكره

(صلى الله عليه وسلم) في الأدوية لأنه يستعمل عند غلبة الطباع لقوى الأدوية،وحيث لا ينفع الدواء المشروب.

وقوله:-وأنا أنهى أمتي عن الكي ، وفي الحديث الآخر:-وما أحب أن أكتوي ، إشارة إلى أن يؤخر العلاج به

حتى تدفع الضرورة إليه ، ولا يعجل التداوي به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف

من ألم الكي ، انتهى كلامه.

وقال بعض الأطباء:-الأمراض المزاجية :-إما أن تكون بمادة ، أو بغير مادة ، والمادية منها:-إما حارة ،

أو باردة ، أو رطبة ، أو يابسة ، أو ما تركب منها ، وهذه الكيفيات الأربع ، منها كيفيتان فاعلتان : وهما

الحرارة والبرودة ، وكيفيتان منفعلتان ، وهما الرطوبة واليبوسة ، ويلزم من غلبة إحدى الكيفيتين الفاعلتين

استصحاب كيفية منفعلة معها ، وكذلك كان لكل واحد من الأخلاط الموجودة في البدن ، وسائر المركبات

كيفيتان : فاعلة ومنفعلة .

فحصل من ذلك أن أصل الأمراض المزاجية هي التابعة لأقوى كيفيات الأخلاط التي هي الحرارة والبرودة ،

فجاء كلام النبوة في أصل معالجة الأمراض التي هي الحارة والباردة على طريق التمثيل ، فإن كان المرض

حاراً ، عالجناه بإخراج الدم ، بالفصد كان أو بالحجامة ، لأن في ذلك استفراغاً للمادة ، وتبريداً للمزاج .

وإن كان بارداً عالجناه بالتسخين ، وذلك موجود في العسل ، فإن كان يحتاج مع ذلك إلى استفراغ المادة الباردة

، فالعسل أيضاً يفعل في ذلك لما فيه من الإنضاج ، والتقطيع ، والتلطيف، والجلاء، والتليين ، فيحصل بذلك

استفراغ تلك المادة برفق وأمن من نكاية المسهلات القوية .

وأما الكي : فلأن كل واحد من الأمراض المادية ، إما أن يكون حاداً فيكون سريع الإفضاء لأحد الطرفين ،

فلا يحتاج إليه فيه ، وإما أن يكون مزمناً ، وأفضل علاجه بعد الإستفراغ الكي في الأعضاء التي يجوز فيها

الكي ، لأنه لا يكون مزمناً إلا عن مادة باردة غليظة قد رسخت في العضو ، وأفسدت مزاجه ، وأحالت جميع

ما يصل إليه إلى مشابهة جوهرها ، فيشتعل في ذلك العضو، فيستخرج بالكي تلك المادة من ذلك المكان الذي

هو فيه بإفناء الجزء الناري الموجود بالكي لتلك المادة ،فتعلمنا بهذا الحديث الشريف أخذ معالجة الأمراض

المادية جميعها ، كما استنبطنا معالجة الأمراض الساذجة من قوله (صلى الله عليه وسلم) :- " إن شدة الحمى

من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في هديه(صلى الله عليه وسلم) في العلاج بشرب العسل.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هديه( صلى الله عليه وسلم) في العلاج بالحجامة.
» في هديه(صلى الله عليه وسلم) في علاج الحمى.
»  حملة المليون صلاة عليه (صلى الله عليه وسلم).
» من أجمل صيغ للصلاة عليه (صل الله عليه وسلم).
» فضل مجالس الذكر لله ورسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرحمن :: قسم ( الطب البديل ). :: منتدى العلاج بالطب النبوى.-
انتقل الى: