أثبتت دراسة علمية نشرت في مصر يوم الأحد أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل
على تشيط الجهاز المناعي سواء كان المستمع مسلما أو غير مسلم.
ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية فقد أشارت الدراسة التي أجريت عن كيفية تنشيط جهاز المناعة
بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة إلى أن 79 بالمائة ممن أجريت عليهم تجربة
سماع القرآن سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ويعرفون العربية أو لا يعرفونها ظهرت عليهم تغيرات وظيفية
تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي.
وذكرت الدراسة التي نشرتها هيئة المستحضرات الطبية واللقاحات أنه أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة
العلمية وأدقها مما يدل على أن التوتر يؤدى إلى نقص مستوى المناعة في الجسم من خلال إفراز بعض المواد
داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء ويتسبب ذلك في إحداث خلل
في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم .
وأوضحت أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدى إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء
منها مشيرة إلى أن الدراسة أجريت 210 مرات على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 17 - 40 سنه
وكانوا من غير المسلمين وتم ذلك خلال 42 جلسة علاجية.
وأكدت أن النتائج كانت ايجابية نظرا للأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة 65 بالمائة وهذا الأثر
المهدئ له تأثير علاجي حيث إنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم.