الجنة لغة:- البستان الكثير الأشجار. وشرعاً:-الدار التي أعدها الله في الآخرة للمتقين.
والنار لغة:-معروفة. وشرعاً:-الدار التي أعدها الله في الآخرة للكافرين.
وهما مخلوقتان الآن لقوله تعالى في الجنة:{أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}وفي النار:{أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}. والإعداد التهيئة ولقوله، (صلى الله عليه وسلم) ، حين صلى صلاة الكسوف:-(إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقوداً ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر كاليوم منظراً قط أفظع). متفق عليه.
والجنة والنار لا تفنيان لقوله:-{جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.
والآيات في تأبيد الخلود في الجنة كثيرة ، وأما في النار فذكر في ثلاثة مواضع :- في النساء،
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.
وفي الأحزاب:-{إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.
وفي الجن:- {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.
وقال الله تعالى:-{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ}.
(مكان الجنة والنار).
--------------
الجنة في أعلى عليين لقوله تعالى:-{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ}.
وقوله، (صلى الله عليه وسلم) ، في حديث البراء بن عازب المشهور،
في قصة فتنة القبر:-(فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض).
والنار في أسفل سافلين لقوله تعالى:-{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}.
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب السابق:-(فيقول الله تعالى:-(اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى).
أهل الجنة وأهل النار:-أهل الجنة كل مؤمن تقي لأنهم أولياء الله،
قال الله تعالى في الجنة:-{أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}. {أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}.
وأهل النار كل كافر شقي قال الله تعالى في النار:-{أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}. {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ}.