النشر لغة:- فتح الكتاب أو بث الشيء.وشرعاً:- إظهار صحائف الأعمال يوم القيامة وتوزيعها.
والدواوين:- جمع ديوان وهو لغة: الكتاب يحصى فيه الجند ونحوهم.
وشرعاً:- الصحائف التي أحصيت فيها الأعمال التي كتبها الملائكة على العامل.
فنشر الدوواين إظهار صحائف الأعمال يوم القيامة، فتتطاير إلى الأيمان والشمائل، وهو ثابت بالكتاب، والسنة، وإجماع الأمة.
قال الله تعالى:-{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا}.
وقوله تعالى:-{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ}.
وعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي،(صلى الله عليه وسلم):-(هل تذكرون أهليكم؟ قال:-أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحداً:-عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه، أم في شماله، أم وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حتى يجوز). رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
وأجمع المسلمون على ثبوت ذلك.
صفة أخذ الكتاب:-المؤمن يأخذ كتابه بيمينه فيفرح ويستبشر ويقول: {هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ}.
والكافر يأخذه بشماله، أو من وراء ظهره فيدعو بالويل والثبور ويقول: {يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ}.
وأجمع المسلمون على ثبوت ذلك.