البعث لغة:-الإرسال، والنشر.
وشرعا:- إحياء الأموات يوم القيامة.
والحشر لغة:- الجمع.
وشرعا:- جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم.
والبعث والحشر حق ثابت بالكتاب، والسنة، وإجماع المسلمين.
قال الله تعالى:-{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ {7} سورة التغابن الآية 7 .
وقال تعالى:-{قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ {49} لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ {50} سورة الواقعة.
وقال النبي، صلى الله عليه وسلم:- صحيح البخاري الرِّقَاقِ (6156) ، صحيح مسلم صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ (2790). يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد . متفق عليه.
وأجمع المسلمون على ثبوت الحشر يوم القيامة .
ويحشر الناس حفاة لا نعال عليهم، عراة لا كسوة عليهم، غرلا لا ختان فيهم لقوله تعالى:-{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ }. سورة الأنبياء الآية 104
وقول النبي، (صلى الله عليه وسلم):-(إنكم تحشرون حفاة، عراة، غرلا، ثم قرأ: سورة الأنبياء الآية 104 {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ }. سورة الأنبياء الآية 104وأول من يكسى إبراهيم . متفق عليه.
صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (3171) ، الرقاق (6159) ، الرِّقَاقِ (6161) ، صحيح مسلم الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا (2860) ، الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2860) ، سنن الترمذي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ (3167) ، تفسير القرآن (3332) ، سنن النسائي الْجَنَائِزِ (2087) ، مسند أحمد (1/253) ، سنن الدارمي الرِّقَاقِ (2802).
وفي حديث عبد الله بن أنيس المرفوع الذي رواه أحمد :- لا يوجد تخريج لهذا المتن يحشر الناس يوم القيامة عراة غرلا، بهما ". قلنا: وما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء . الحديث.
[ ج- 5][ص-61]