د/علاء أبوضيف Admin
عدد المساهمات : 2263 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: الموجات الفكرية والتخاطر. السبت نوفمبر 20, 2010 4:31 am | |
| يتعتبر الرسائل التخاطرية ( الروحية ) من أجمل ما يمكن أن يقدمه
لنا علم الباراسيكولوجي،إذ نستطيع أن نتواصل من خلالها مع من نحب ان تتاخطر معه
بدون تدخل أي حاسة من حواسنا المادية.
واذا أردت أن تجرب بنفسك فن التخاطر .. فالأمر سهل جداً ..
ولكن قبل ذكر الطريقة ..
(كل ما كنت طيب ونقي السريرة وقلبك صافي وروحك شفافة ستكون رسائلك قوية) ..
(واذا كنت من النوع المريخي الغضوب والزحلي الكثير الحقد،فستكون رسائلك فاشلة وقليلة الفعالية).
(سنذكر آلية لإرسال رسالة روحية لشخص تعرفه).
وهذه النوع من التخاطر يعد أسهل نوع ..
لأنك تعرف الشخص ويمكنك أن تراه شكله الخارجي بذهنك
ويلزمك عملية استرخاء جيدة ..
وصفاء عقلي ..
ويحبذا أن تكون وحدك في الغرفة وتكون الأنوار خافتة وأنصح
بأن تكون الأنوار الخافتة زرقاء اللون أو شمعة .
الآن استحضر صورة الشخص في ذهنك .. وناديه بإسمه في ذهنك ..
ركز على تفاصيل الصورته جيدا ..
وخصوصاً ملامح الوجه .. الآن..
تكون قد انطلقت من الغدة الصنوبرية عن طريق الهالة موجات فكرية
أيقظت اللاشعور في الشخص المُستقبل .
ابدأ ببث رسالتك .. قل له ما تريد .. مثلاً قل له اتصل بي الآن..
أو تعال إلي ..أو أعدل عن رأيك في القضية الفلانية ..
أو وافق على طلبي الفلاني.. أي شيء تريده
(وينصح أن تكون مدة إرسال الرسالة لا تقل عن (ثلث ساعة).
ان موضوع الروحانية والتروحن هو الإطار المنطقي لتفسير هذه القدرات
فالغدة الصنوبرية موجودة عند كل إنسان ..
ولكنها تضمر نظراً لقلة استعمالها.
وكل ما عليك هو نفض الغبار عنها..
وإن فعلت فسترى العجائب وما يسمى التروحن هو الحفاظ عليها
من التكلس والضمور وقد وجدنا طرائق متنوعة لهذا الغرض منها الصلاة الدائمة
في مواعيدها الدقيقة وهذا امر لطيف يحتاج لكثير من الدراسات لتوضيحه إضافة للحفاظ
على أذكار معينة وقيام الليل والابتعاد عن المحرمات في المأكل والمشرب وقد وجد الطاويون
طرائق تدوير النور ومولد الزهرة أو الحبة الذهبية أو مايسمى عند بعض العرفانيين العين الثالثة
كطرائق للحفاظ على الحالة الجنينية النشطة للصنوبرية والتي يرى مثالها
عند الأطفال ببراءتهم ونظافة هالتهم
(الأسس العلمية لتفسير ظاهرة التخاطر).
الدراسات العلمية الحديثة أثبتت وجود أنشطة عديدة لجسم الإنسان منها
الأثر الكهرومغناطيسي المنفعل عن النشاط الكهربائي للدماغ فخلايا المخ البالغة
بضعة ملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها،
وهذه الإشارات الكهربائية تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز الدماغ المختلفة المسؤولة
عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ
والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.
وهذا النشاط الكهربائي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد طاقة كهرومغناطيسية
يمكن رصدها بأجهزة خاصة معدة لذلك كما يمكن تصويرها بالموجات شديدة الصغر
في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي وتتميز الهالة من شخص
إلى آخر ومن حالة لحالة حسب الوضع النفسي والمعنوي للانسان.
ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز
العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.
ويعتقد العلماء أن العمليات العقلية التي تمارسها مراكز الدماغ ينتج عنها كمية من الطاقة
كأثر للنشاط الكهربائي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل
نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.
والاستنتاج العلمي الذي وصولوا إليه أنه يمكن إثبات أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ
في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر
الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى.
ومن هنا يمكننا القول
إن جميع العمليات التي يقوم بها المخ يصدر عنها كمية معينة من الطاقة
يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين
يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.
وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر القادر على الشعور بهذه الموجات واستقبالها
وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول.
والمعلومات الطاقية المنبعثة من جسم الإنسان لها دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقله
وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً
وخاصة أن البشر يعدون بالمليارات مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه.
وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار
ولكن هذه ظاهرة أخرى (تسمى توارد الخواطر).
والتخاطر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل،
بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر
من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها.
وهذا جانب من الظاهرة..
أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين
وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد،
لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟
وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟
والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة
لا يرقى إليها الشك..
ففي تجارب قامت في الاتحاد السوفييتي السابق حول الظاهرة أمكن تسجيل دقة في التخاطر
بين شخصين بلغ البعد بينهما أكثر من ألفي كيلومتر وهنا يجب البحث في موضوع الوسط الحامل
للترددات الفكرية لكلا الدماغين كل هذه المسافة.
عدل سابقا من قبل د/علاء أبوضيف في الأربعاء أبريل 16, 2014 2:41 pm عدل 1 مرات | |
|
mohamd 123
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 28/02/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: الموجات الفكرية والتخاطر. الأحد مارس 09, 2014 3:37 pm | |
| اووووووووووووووووه رائع رائع دكتور | |
|