بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة زجل روحية بعنوان : الفتح من الله لعبد الله بفضل الله.
أصل الأمر في الإسلام يكون : العبد للمولى عبد،
النصر من الله للعبد العابد، وهذا من الحق الوعد،
غدا يأتينا الفتح والنار بدار الكفار شاعلة و تزند،
يفرح المسلم ولله يسجد للشكر و انشقاقاتنا تخمد.
نقول لكل من يوحد الصمد : " أبشر بالفتوحات...
فيها عز للمؤمن وربنا يكرمنا باستعمال الرجالات،
ينطق الشجر والحجر وينادي لعبد الله بهتافات...
ورائي عدو الله:" تعالى واقتل،هي نهاية للآهات".
يأتي زمن المستضعف فيه لأمة محمد التمكين،
في كلام العلماء الربانيين تبشير بالفتح المبين،
يساق من حديث الرسول، ومن الفتاح العوين،
الثقة في الله تكون وأنت أخي لا تحزن يا مسكين.
للفقيه حامل كتاب الله العز ومن ربنا تكون عناية ،
و للمسلم العاصي نرجو الغفار يغفر ونتمنى الهداية
تكمل الأخوة للعباد وبالإنابة والأوبة والتوبة بداية،
بالرجوع لله بصدق، من الله مقام العبودية عطاية.
عليك تكون لله عبد وبالعدة للفتح تعد وتستعد،
يوم يكون المسلم عبد الله الكون كله له يشهد،
بفلسطين موعدنا : عبيد و عباد وربنا من نعبد،
بلا اله إلا الله محمد رسول الله الصهيوني يتهد.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس – المغرب.