كيف أكسب قلب زوجي ! هذا هو التساؤل الذي يتراود إلى ذهن المرأة عندما تشعر بعدم حُب زوجها لها، وليس هذا نهاية المطاف وليس نهاية العلاقة الزوجية، فالمرأة الذكية هي من تعرف كيف تكسب قلب زوجها وتفوز به من جديد، فلا يجب أن تستسلم وتزيد من كُره زوجها لها، بل لا بد أن تقوم ببعض الأشياء التي تستعيد بها ثقة زوجها وتكسب قلبه مُجدداً، ولكن كثيراً من النساء يجهلنَ الأمور التي ينبغي القيام بها لجذب الزوج لها وترغيبه وتحبيبه بها، نُقدم لك سيدتي في موضوعنا هذا بعض الأمور التي ينبغي عليك فعلها لتكسبي رضا زوجكِ وقلبه من جديد.
كيف أكسب قلب زوجي
القناعة والرضى بالمكتوب
في بداية الأمر لا بُد أن تقتنعي بنصيبك وبما قسمه الله لك، وأن تحمديه على ذلك الزوج، وان بغض الزوج وكره لكِ قد يكون بلاء لك وامتحان لكي يرى الله عز وجل مدى صبرك وتحملك لذلك.
الحُب
كوني على الدوام مُتفاعلة مع مشاعر زوجك، وحاولي أن يشعر بحبك له ومدى تعلق قلبك به، وأنك ترغبي به كرجل، وليقتنع بطريقة أو بأُخرى أنه أفضل رجُل في العالم بالنسبة لك، وكوني بلهفة دائمة للقائه لا تستطيعين العيش بدونه ولو ليوم واحد، وأطيعيه في كل شيء لا يُغضب الله عز وجل.
صفات لا بد ان تتوفر بك
لا بُد أن تتوفر بك بعض الصفات الشخصية التي يُحبذها الأزواج كأن تكوني مُثقفة وذكية ورزينة وواثقة من نفسك بشكل كبير، وإن لم تكن هذه الصفات موجودة بك فلتتقمصيها وتتعلميها لتُصبح جزء أساسي في شخصيتكِ.
شاركيه اهتماماته
تحدثي معه عن بعض اهتمامته واسأليه عن عمله، وحاولي أن تكوني على علم ودراية بتلك الإهتمامات.
الاهتمام بالجمال والاناقة
احرصي سيدتي على الظهور بمظهر أنيق ورائع أمام زوجك، وأن تظهري له بمظهر جذاب في كل الاوقات سواء كان ذلك بالمنزل أو خارجه، مع الحرص على الالتزام باللباس الشرعي.
كوني على قدر المسؤولية
فالمرأة الذكية تعمل على كسب ثقة زوجها بها، وأن تُثبت له أنها على قدر عالٍ من تحمل الكثير من المسؤوليات المنوطة به وبالأُسرة بحيث يرجع لها دائماً في كُل القرارات المُهمة التي يتخذها في حياته.
ليكُن لك شخصية مُستقلة
لا بد ان تكون لك سيدتي شخصية مُستقلة وغير مُرتبطة دائماً بالزوج، فيجب أن يكون لك بعض الاهتمامات الخاصة والأعمال الخاصة التي تقومين بها في حياتك، فهذا الأمر يجعله يحترمُك ويكنُ لك مزيداً من الحُب والتقدير.
ويجب على الزوجة أن تعي جيداً ما يكره زوجها من بعض التصرفات والأمور وتحاول قدر الإمكان تجنبها وعدم الوقوع فيها، لأن ذلك يُزيد من كُره الزوج لزوجته بحيث تُصبح الفجوة بينهما كبيرة ويزداد الشرخ الحاصل بينهما.