العِـلاج بالبخـار (التعرق).

** حمامات الهواء الساخن أو حمامات البخار تتألف من اثنين أو أكثر من غرف تتراوح درجة الحرارة

من 50 درجة مئوية إلى 100 درجة مئوية أو أعلى، ولكن تستخدم أساسا 66 درجة مئوية في الأغراض

العلاجية.

** والمعالجة بالبخار وكذلك سائر أنواع المعالجة بالماء تستهدف تنشيط الدورة الدموية، مما يؤدي إلى زيادة

في كمية الدم للمنطقة المعرضة للبخار، مما له فوائد كثيرة منها: أنه يجلب إلى تلك المنطقة كثيرًا من الأجسام

المضادة المناعية وكريات الدم البيضاء التي تهاجم الميكروبات والعوامل الممرضة، وتطهير المنطقة مما تحتويه

من سموم.

** بالإضافة إلى أن المعالجة بالبخار تريح القلب، وتزيل ما قد يوجد من احتقان في الدورة الدموية في بعض

أنحاء الجسم، وخصوصا في الرئتين والكبد وسائر أحشاء البطن، وتحفز وتنشط الإفرازات الطبيعية بالجسم،

وتصريف أكبر قدر ممكن من السموم من خلال مسام الجلد، وتساعد على شفاء الأمراض الجلدية وآلام

المفاصل وآلام الأعصاب.

** وتستمر المعالجة بالبخار لمدة من: 15 : 20 دقيقة، ويجب أن يعقبها دائمًا تبريد المكان المعالج بالماء

البارد، فمعالجة الرأس بالبخار يجب أن يعقبها حمام بارد للوجه (كما سبق)، وكذلك عقب معالجة القدمين

بالبخار يجب سكب ماء بارد حتى الركبة، أما معالجة أسفل البطن بالبخار فيعقبها التغطيس مرة واحدة في حمام

مقعدي بارد يجفف بعدها الجسم ويلجأ إلى الفراش.

** ويجب أن يحتاط الإنسان بعد حمام المعالجة بالبخر من التعرض إلى تيارات الهواء حال من الأحوال،

ويمكن تكرار تلك الحمامات مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا على الأكثر.

أنواع حمامات البخار:-

** الحمام البخاري للرأس والوجه:-

** يستخدم الحمام البخاري للرأس لمعالجة التهابات الجيوب الأنفية، ومعالجة التهابات الحنجرة (بحة الصوت)

والنزلات الشعبية (السعال)، التهابات الرمد، دمامل الوجه بعد إضافة ما يناسب من أعشاب أو زيوت علاجية

ومن أهمها:- البابونج، الأخيليا (ذات ألف ورقة)، لسان الحمل السناني أو الزيزفون.

** وطريقة عمله موضحة بالصورتين بالأسفل، ولعمل ذلك الحمام يحضر إناء متسع ويوضع به ماء مغلي

ويضع به بضع قطرات من الزيوت العشبية العلاجية أو من الأعشاب الطبية.. ويتصاعد البخار إلى الأعلى

فيتلقاه المريض بوجهه وهو مغمض عينيه، وينشر على رأسه فوطه أو ملاءة يمسكها بكلتا يديه تعمل على جمع

البخار في منطقة الرأس.

** ويجب تدليك بشرة الوجه للاستفادة من ذلك البخار ويعمل المريض على تحريك وجهه حتى يزول الشعور

بسخونة البخار.. ويستمر ذلك الحمام لمدة من: 15 : 20 دقيقة، ترفع بعدها الأغطية ويعمل حمام بارد

للوجه بتغطيسه مرة واحدة ولبرهة قصيرة في الماء ثم يجفف جيداً ويأوي المريض بعدها إلى فراشه.

** ويمكن عمل حمام البخار للوجه بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.

** الحمام البخاري المقعدي:-

** مدة الحمام من: 15 : 20 دقيقة، ثم يعقبه حمام مقعدي بارد قصير الأمد، ثم يجفف الجسم ويلجأ

المريض إلى الفراش، ويمكن الاستغناء عن الحمام المقعدي البارد في حالات معالجة حصر البول أو الحصاة

البولية في المثانة أو الكلى، ويضاف إليه في حالات الحصاة البولية مغلي تبن الشوفان، أو مغلي بقايا القش في

معالجة أحشاء الحوض (مثانة، رحم، مبيض).

** ويوجد لدينا في: المركز الدولي المتخصص في تسويق الأجهزة والأدوات والأعشاب والزيوت

والمستلزمات الطبية غرفة:- ميني ساونا وهي عبارة عن غرفة حمام بخاري يصلح للحمام المقعدي أو لحمام

بخار لسائر الجسم أو لحمام بخاري متصاعد (والموجود صورته أسفل هذا الشرح) ويتميز بإمكانية التحكم في

توقيت الحمام ودرجات الحرارة وهو يعمل بالكهرباء ورخيص السعر وخفيف الوزن ويمكن طيه وحمله في

حقيبة صغيرة.

** الحمام البخاري المتصاعد للجسم:-

** وهو عبارة عن تعريض الجسم لدرجات حرارة متصاعدة تبدأ بحمام ساخن، وبعد أن يمكث المستحم في

الماء الساخن بضع دقائق ويشعر براحة الدفء، يضاف إلى الحمام ماء ساخن تدريجيًا ومع التحريك المستمر،

حتى تصل درجة حرارة الماء إلى 42 : 45°، وتستمر لمدة عشر دقائق فقط.

** ومن فوائد تلك الحمامات أنها توسع الأوعية الدموية بالجلد والأحشاء الداخلية بحمام الساعدين المتصاعد

يزيل نوبات الذبحة الصدرية وآلامها، والحمام المقعدي المتصاعد يوقف آلام الحصوة البولية وحصوة المرارة

ويساعد على نزولهما، كما يفيد أيضاً في علاج حالات السمنة والنقرس والروماتزم حيث يظهر العرق على جسم

المستحم، حتى إذا ما غُطي بالبطانيات الصوفية بعد خروجه من الحمام استمر العرق. وفي تلك الحالات لا

يجفف الجسم بعد الحمام بل يدثر بعد الحمام مباشرة بالبطانيات، ويتمدد المستحم للاستراحة في السرير لمدة

نصف ساعة على الأقل.

محـاذير حمامات المياه البـاردة والسَّـاخنة والبخـار:-

** يجب على مرضى السكر تفادي الحمامات الساخنة للأقدام والسيقان أو التدثر بتدفئة الجسم بالكامل.

** كما يجب تجنب الغمر في الحمامات الحارة ولمدة طويلة لمرضى القلب؛ لأن السخونة تزيد من سرعة

نبضات القلب مع طول مدة الحمام، وكذلك مرضى السكر أو تصلب الأنسجة المتعدد، أو النساء الحوامل أو

مرضى ضغط الدم المرتفع، أو المنخفض بشكل غير اعتيادي.

** يجب تفادي المعالجة بالبخار أو المياه الساخنة لمدة طويلة للأطفال وكبار السن الذين يُخشى عليهم من

استنزاف الحرارة لسوائل أجسامهم.

** كما يجب تفادي المعالجة بالبخار أيضًا للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي الحاد، والعدوى

الحادة، والسل النشيط، والأمراض المنقولة جنسيا، والاضطراب العقلي الحاد، والتهاب عضو داخلي أو أوعية

دموية، تغيرات وعائية هامة في الدماغ أو القلب، وفي المراحل المتقدمة من الإصابة بالسرطان.

** على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل عمل حمامات البخار.

** يجب تفادي المعالجة بالحمامات المتصاعدة لمرضى القلب والبواسير والدوالي.

** ويجب تفادي الحمامات الباردة للمصابين بمرض رينولد، الذي ينتج عن نقص تروية الشعيرات الدموية

الطرفية للأيدي والأقدام تبدأ بشحوب في اللون ثم زرقة ثم احمرار شديد وتنميل وآلام.

** يجب الامتناع عن الحمامات الباردة وبخاصة حمامات القدم الباردة لمرضى المثانة والمستقيم والذين يُعانون

من عرق النسا أو روماتيزم الحوض أو أصابع القدم أو الكواحل.

يسلموووووووووووووووووووو