دعاء الحسن العبد

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك،اللهم لك الحمد وأنت المستعان وعليك التكلان واليك المشتكى وبك المستغاث ولاحول ولاقوة إلا بك.
مولانا والهنا وربنا،أنت المستحق للحمد والثناء ،الذي لا يحمد على مكروه سواه .
اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن .
ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن .
ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن .
ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض .
ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والـنَّبِيُّون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق .
اللهم لا نحصي عليك ثناء أنت كما أثتنيت على نفسك.
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت...
- اللهم صل وسلم على سيدنا حبيبك ورسولك المصطفى المختار عليه أفضل الصلاة والسلام، سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى الصحابة والتابعين وكل من تبعهم باحسان الى يوم الدين، آمين.

- بحق لا اله الا الله وباسمك الأعظم الذي أخفيته على عبادك وبأسمائك الحسنى وصفاتك العلى الفضلى وبالأسماء التي اسثأترت بها في الغيب وحدك لا يعلمها الا أنت ندعوك:

- " هذا جوف الليل وانك تنزل ولا يعلم كيفية النزول الا أنت ،تنزل بما يليق بجلال وجهك وبعظيم سلطانك...مولانا نعم المولى ونعم النصير عبادك وعبيدك متذللين بين يديك التذلل الكلي المطلق الكامل التام بكمال العبودية خاضعين لك وحدك لا شريك لك يا رب، اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الكفر والكفار والمشركين، اللهم انصر اخواننا في فلسطين، الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، على أكناف بيت المقدس، بقطاع غزة وبكل الأرض المباركة،اللهم ثبتهم واجمع شملهم ضد الصهاينة الطغاة الغاشمين المحتلين الأنذال الأراذل ومن يوليهم من أهل الذل المذلولين من الصهيومسيحيين ومن القوم الحثالة من بني جلدتنا الأَوْغَاد , الرُعَاع , السَفَلَة , السُوْقَة , الطَغَام , العُفَاشة , الغَوْغَاء , والهَمَج،اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين المؤمنين،اللهم أيد بنصرك كل مسلم مستسلم شهد لك بالوحدانية ويجاهد بنفسه وماله وكلمته وبالدعاء وتلاوة القرآن وكل الأعمال الصالحة في كل مكان لتكون كلمة الله هي العليا،اللهم أنج اخواننا المستضعفين، وافتح عليهم فتحا مبينا بالعزة والتمكين،آمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وآخر دعواتا أن الحمد لله رب العالمين".

-" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"،آية (17)، سورة الأنفال.

الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس- المغرب.