آدم
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 07/06/2011 العمر : 30
| موضوع: خطر الرياء الثلاثاء يونيو 07, 2011 4:52 pm | |
| عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ
"إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ: "الرِّيَاءُ،يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ
تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً".
أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680).
وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555). الرياء
لغة: معناه الإظهار.
ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل
أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل.
وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان.
وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس.
وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين.
هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة.
وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ.
ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى
{ قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً
صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }.
(الآية 110 من سورة الكهف).
| |
|
mohamd 123
عدد المساهمات : 444 تاريخ التسجيل : 28/02/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: خطر الرياء الأحد نوفمبر 02, 2014 9:27 pm | |
| | |
|
Braha14
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 31/10/2014
| موضوع: رد: خطر الرياء الإثنين نوفمبر 03, 2014 8:20 pm | |
| | |
|