بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
قصيدة زجل روحية بعنوان : عدة العبد المنيب.
العبد المنيب ماله النية يعبد المعبود مولاه بشطحات الجذبة(...)
العبد ما طامع بعد الموت يرقد بمقام زين به ضريح من قبة؛
العبد يكون له للرسل وللصديقين وللشهداء وللصالحين محبة؛
العبد في يوم اللقاء المحبوب لنظرة الجليل الجميل له الرغبة.
والمولى يفرح بإقبال العاصي الرجاع الأواب ، من تاب وأناب؛
المولى يهدي كل عبيده المنيبين لنعمة الإسلام ويفلح من أصاب؛
المولى مولى والعبد عبد ومن يعبد مولاه بإخلاص ماله من عذاب؛
المولى هو الله وعبيد المولى العابدين بصدق أهل الحق والصواب.
يا عبد الله يا مسلم يوم نخضع بعبودية كاملة للمعبود الله نسلم؛
ينطق الحجر والشجر وبأرض فلسطين المغصوبة أمة محمد تغنم :
"يا عبد الله المسلم هذا يهودي ورائي"،بالتمكين ربي من يعلم؛
يا عبد الله بالله تكون للعزة والفتح وتعد لها العدة سلاح وتخدم.
المولى ما خفات عليه خفية من قلوب العباد العبيد العابدين؛
النصر من المولى النصير باعتصامنا به يوم نعزجميع الدين؛
اصبر يا عبد الله المسلم على ما تقاسي، غدا يأتي الفتح المبين؛
يفلح من الجأ لله المولى فار بدينه ويخيب من تقوى بالمشركين.
عدة العبد المنيب بالعبادة الدعاء وبطاعة الله والرسول محمد الزاد؛
ما ارمى العبد إذ رمى هوالله من ارمى ،هو الغني عن كل عتاد؛
بالكلمة، بالنفس، بالمال وبكل أنواع شروط العبادة علينا بالجهاد؛
لك الله يا عبد الله ،ولا مولى للكافر،والمعبود هو من يعز العباد.
هي طريقة التعبد للعبد،طريقة الاستقامة،الطريقة بحق المحمدية،
ما فيها شيوخ ولا كثرة فهامة،هو نبينا القدوة،ولكل عبد عابد النية،
بالرجوع للكتاب والسنة يأتي أمر الله والوعد وبالله نكسب كل قضية،
يا عبد الله ،كان الله والباقي الله،ومن الله غدا بيت المقدس للعباد هدية.
الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس - المغرب.