الحكمة في " زيادة ".

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

قصيدة زجل روحية بعنوان : الحكمة في " زيادة " .

الحكمة عطاء من الله الحكيم،فيها سر و هبة للعبد الموهوب،
هي الخير الكثير والغاية منها يصلح الله للعبد العيوب؛
العبد يذنب ويستغفر والغفور الغفار يغفر له الذنوب،
بسجدة التذلل والخشية والشكر من العبد رضاه هو المطلوب.

الحكمة خشية الله في الظاهر والباطن وبالسر والعلن
وحب الحكيم الأوحد باتباع الرسول في الأفراح والمحن
الجهاد بالنفس وبالمال هو الحال في زمن الابتلاءات والفتن
والفرار لله في الخلوة مع اعتزال الناس سرها في هذا الزمن.

الحكمة تفاؤل وأمل وهدوء وتبصر وعمل ببصيرة
هي قول مناسب للشخص المناسب في الظروف العسيرة
خبرة وتجارب تقود للطاعة وعلى دين الله غيرة
"رأس الحكمة مخافة الله" وعمل بشرعه بالصبح و وبالظهيرة.

الحكمة تأمل،تدبر في المنزول وتفكر في المنظور مع الطاعة
بالدنيا لك نصيب مع ابتغاء للآخرة ، هي ساعة وساعة؛
قراءة للوجود، والوجود للموجود، هم التفكر يبدأ مع الرضاعة؛
من أوتي الخير الكثير يهجر النفس ويعيش خديم الجماعة.

الحكمة فيها تمييز بين الخطأ والصواب؛ والحكمة في الإتباع؛
من يصيب هو نبينا، نخلص لله العمل ونتبع من له داع؛
هو الرحمة المهداة، سيدي؛بلا إله إلا الله ،شأنه بالدنيا شاع،
الحكمة ما أتت به الشريعة ونطقت به الرسل ويفلح من أطاع

الحكمة من الحكيم لكل العبيد هي الكتاب هي السنة، بالقرآن.
حال العباد معه تفريط و حال الأمة الإسلامية هو الذل الآن.
الحكمة رجوع لله جميع بلا فرقة بلا شتات الأمر يا إخوان.
لله الأمر من قبل ومن بعد وبتنزيل كلام الله حالنا يزيان.

الحكمة بأن لا تكون الدنيا أكبر هم للعبد العابد ولا مبلغ علم؛
الحكمة هي ترك الأثر الحسن بعد الرحيل وتخليد الإسم؛
العهد بين الحاكم والمحكوم كتاب الله والحكمة بحلم.
الحكمة ركوع وسجود للواحد الأحد فيها محو الإثم.

الحكمة من الحكيم وحي للأنبياء والرسل وبشرى للمحسنين
والعبد الحكيم من يستقيم بالإيمان والعمل الصالح مع المتقين
هي رحمة من الله واستجابة لكل دعاء من التقاة المؤمنين.
الحكمة ضالة المؤمن بالذكر نلقاها يكفينا نكون لله مسلمين.

الحكمة بالله تأتي في وحدة الأمة الإسلامية بها رشد القيادة،
فيها الفتح المبين،فيها للمستضعف تمكين،وعد الله هذا...
اللهم الرفيق الأعلى في ساعة رضاك بلسان فيه الشهادة؛
الحكمة عند الحكماء هي التمتع بحق يومها بالحسنى وزيادة.

الحسن العبد بن محمد الحياني،
فاس - المغرب