حقيقة عمل المعالج أكثر الناس بمختلف طبقاتهم يظنون
أمر الرقية أمر سهل ويفعلونه بدون اذن من الراقى
وأن أى أحد يستطيع أن يرقي أو بالأصح أن يستمر في الرقية
بدون أذى من الأرواح الخبيثة والشريرة المعالج وأهل بيته.
فحقيقة عمل الراقي (حرب شديدة ) حرب ضروس لايعرفها
إلا من خاضها ودخل فيها فلا أظن أحداً يجازف بنفسه
من أجل المال.
في محاربة الشياطين والسحرة يقابل ويساوي شيئاً من عمله ؟
وللاسف بعضا من الناس تصرف القليل و الكثير مع الاطباء
والأدوية ويأتون بأدوية كثيره ولا يتحسنوا عليها لان فى الاصل
علاجهم( روحانى) ليس (عضوى).
ويأتوا الى المعالج وربنا يكرمهم بعالجه وللاسف يبخلوا عليه
ويقولوا أن أخذ المال على الرقية حرام وليس من الشرع
وهم لا يعرفوا اى شئ عن الشرع.
بعض الأسباب في أخذ الأجرة مع جوازها:-
هناك بعض الأمور التي لابد من ذكرها في أخذ أجرة
من المرضى مع جواز الأخذ:-
1- حاجة كثير من الرقاة لأن أمر الرقية يعطل مصالح كثيرة
فالراقي كقسم الطوارئ في المستشفيات ولكن مع الفرق
ذلك أنه وحده في القسم.
2- الراقي ليس متسولاً أو شحاتاً لينتظر أعطاه فلان أو لم
يعطه بل هو محسن.
للآخرين (يأتي المريض وهو مضطر محتاج ثم يرى أنه
هو المتفضل على الراقي إن أعطاه شيئاً).