بسم الله الرحمان الرحيم،
قصيدة من الزجل الروحي للحسن العبد.
العنوان: ساعة النفحات.
ربي وحده يعلم يومها بمكة البيعة والفرز
نقول لأسيادي: غدا يأتي لأمة محمد العز
نقول لأسيادي: العالم بالحق لازم يتهز
نقول لأسيادي: في أرض العرب كنز.
الفتح هاهو آت تصبح فيها نهاية للآهات
ظهرت العلامات ووقت الشكوى فات
ربي أيا الغياث شف من حال الشتات
بدين الله الإسلام تروى نهاية الأحداث.
اسمعني يا مسكين بكلامي ما أنا عليل
النصر له حين يكفينا من كل تضليل
للمسلم التمكين من ربنا العلي الجليل
نقول للمسلمين: الخير فيما يدل ولو قليل.
بمنتدى الرحمان الزين للعبد من الله نفحات
لرجال الله الإعلان ولكل عبد فينا بصمات
بمكتبة نبينا العدنان للعبد المنيب كليمات
بالله يكون كل عبد وهكذا حال الولي ابغات.
بالذل لله أنت قريب وجهاد النفس ماشي عيب
بالنفس بالمال تطبيب والكل يخطئ ويصيب
كن مع الحق يغيب منها الباطل يا أخي اللبيب
والحق هو الله الحبيب يسمع من النملة ذبيب.
يا مولانا السميع دعاء العباد في الدنيا عريض
يفتح ربي الفتاح والعلاج لكل من هو مريض
راية الإسلام تعلو ومن يعادي في الحضيض
أيام الذل امشات وبسلاحنا الكلام يكون غليظ.
الله أكبر الشعار بها في كل دار حضارة
ملينا من كل عار ومن القوم الهضارة
في الكون اليوم سار للمسلم ألف أمارة
نقول لكل من جار يكفيك هذي مني إشارة.
القول الثقيل كتاب الله وسنة النبي العدنان
وللعباد حروف عطاء من ربنا الرحمان
دقق شوي الشوف للمتقي فينا يكون الشان
بالله ما فيها خوف والحق هاهو اليوم بان.
بعواصم الدنيا يصول العبد بدين الإسلام
لنبينا خير الهدي وبالحكمة الكلام التام
نقول لأسيادي: بأمر الله مسك الختام:
بالمدينة قبر نبينا غدا يظهر فينا العلام.
الحسن العبد بن محمد الحياني –فاس-المغرب.