بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ،
و آل بيته الطاهرين الطيبين والصحابة الميامين والتابعين وأتباع التابعين
ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ،آمين.
القرب بالسجود للحسن العبد.
ما ابقى من النبوة أخي إلا المبشرات
ولي الله الحق يحافظ على الصلوات
الخشوع في القلب ولزوم الجماعات
أفضل العمل في الدنيا: إقامة الصلاة
صلاة الصبح في المسجد،أنت في الذمة
زيد البر بالوالدين،راك من خيار الأمة
الإكثار من ذكر الله به تزول الغمة
في المحيط المعيش تكون من أهل الهمة
بالإتيان بالنوافل تلقى الرب قريب
ومع ناس هذا الزمن أخي راك غريب
مجالسة الدعاة لك من كل علة تطبيب
يرتاح البال،يزيان الحال،للراحة تصيب
حضر الله في وجودك تعيش ديما هاني
مع الوفاء بالعهود يطمئن القلب ثاني
المستقبل واعد مع تحقيق الأماني
اهتر بالذكر كل الدقائق والثواني
الصلاة على المختار تشافي من العلة
بها تزيان الأقدار،بها تواجه الزلة
ما تبقى الغمة في الدار، وبخلق النبي تتحلى
يكون لك القبول وفضل الله عليك يتجلى
الصلاة مع برالوالدين،الجهاد والحج المبرور
هم ربح الدارين بفضل الصبور الشكور
هم زاد المؤمن، ماشيروضة الأضرحة والقبور
لك الربح الوافر،وبهم تعيش حياتك مسرور
الصلاة الصلاة،بها وصى النبي العدنان
القرب مع السجود،به الصلة مع الرحمان
هو الرب المعبود،ماشي المال والأوثان
انس ابن مالك ابكى على الصبح مع فوات الأوان.
ساعتها كان يجاهد،ضاعت أول فريضة
بالتفريط في الجماعة نزلت دمعته عريضة
ومرت السنون وبقات نفسه مريضة
خمم في فضل الصلاة،وخذ هذه موعظة
الصلاة فريضة أمر بها الله في السماء
علم الزوجة واحرص عليها مع الأبناء
اطلب الرحمة لتاركها وساعده في الدعاء
لا تنس في دعاءك السابقين وكل الآباء.
واذكر من يفكرك ولا تنسانا بدعاء الصدق
اهجر ما عند غيرك تقدر اتبلى بالفسق
الدنيا يا مسكين تعبيد،تطويع ورق
اطلب من الله تعالى من النار لنا ولك العتق.
في الكلام الطيب:" الذكر منشور الولاية"
به صقل للقلب ومن المولى العناية
هو أصل القرب وسبيل للرشد وللهداية
مجلبة للرزق ،للهناء وللعيش في الكفاية
الذكر مع الصلاة هما من الله عطاء
الخشية من الرب تدنيك،وعليك بالرجاء
يكون به تعلقك عند كل علة وداء
من ينسى المولى يعيش في ذل الشقاء
الحسن العبد بن محمد الحياني