** معروفة في أوربا كعلاج منذ حوالي عام 1800، ومنها اشتهرت الحمامات التركية والرومانية وحمامات
السوق في الشرق العربي، ومن فوائدها الملموسة أنها معرقة ومسكنة ومشجعة على الإفرازات الجلدية وتساعد
على التخلص من السموم الموجودة بالجسم على هيئة إفرازات عرقية.
** الحمامات الساخنة تنشط الدورة الدموية وبخاصة الدورة الدموية الطرفية، وتجلب الاسترخاء للجسم والهدوء
للجهاز العصبي، ولذلك يفضل النوم أو الراحة بالسرير بعد الحمامات الساخنة، وتوصف للمصابين بالأرق
والاضطرابات النفسية، وأما إذا أراد الإنسان تنشيط جسمه بعد الانتهاء من الحمام وتنبيه الأعصاب التي تصاب
بالخمول من جراء الحمام الساخن، فعليه بصب ماء بارد فوق الجسم عقب الحمام الساخن، أو بتخفيض حرارة
ماء الحمام بإضافة ماء بارد إليه، إلا إذا كان المراد من الحمام الساخن تعريق جسم المصاب بعد الحمام بلفه
بالبطانيات، ففي مثل هذه الحالات يستغنى عن التبريد.
** ويجفف الجسم بعد كل حمام ساخن تجفيفاً جيداً، ويتمدد بعدها المستحم فوق أريكة أو سرير لمدة ساعة
للاستراحة على أن يدثر تدثرًا خفيفًا (أي أن يغطي جسمه).
** والحمامات الساخنة كالحمامات الباردة: إما أن تكون كلية للجسم أو جزئية لبعض أجزائه
(مقعدته، قدميه، الساعدين...).
** يجب أن تتراوح حرارة الماء في الحمامات الساخنة بين (35-37)°م وأن تتراوح مدتها بين
(10-15) دقيقة، ويمكن أن تكون يومية.